أغلق المئات من أعضاء حركة يمينية فرنسية متطرفة، السبت، إحدى نقاط العبور الحدودية بين فرنسا وإيطاليا في منطقة جبال الألب، في محاولة لمنع المهاجرين غير الشرعيين من العبور.
وقال التلفزيون الإيطالي الحكومي إن ناشطي حركة (Generation Identitaire) اليمينية الفرنسية المتطرفة تدفقوا منذ صباح اليوم نحو معبر كوله ديلا سكالا في جبال الألب (شمال غرب) الذي يربط الحدود الفرنسية بالإيطالية.
وأضاف أن أعضاء الحركة شرعوا في اعتصام مفتوح كما رفعوا رايات كتب عليها بالإنجليزية "عد إلى وطنك" و "لن تكون أوروبا بلادك"، مما أدى إلى إغلاق النقطة الحدودية.
وظلت كوله ديلا سكالا، التي تقع على ارتفاع 1762 متراً، نقطة العبور الرئيسية للمهاجرين غير الشرعيين القادمين من إيطاليا نحو فرنسا، سيرا على الأقدام.
وقال رومان اسبينو، المتحدث باسم المجموعة المتطرفة، إن "السلطات المختصة تنعدم لديها الشجاعة لصد العبور غير الشرعي للمهاجرين"، وفق المصدر ذاته.
وأضاف أن المبادرة جاءت على أساس "النوايا الطيبة التي تهدف للسيطرة على الهجرة والحدود".
وحسب اسبينو، فإنه فضلاً عن الفرنسيين، يشارك في المبادرة "إيطاليون ومجريون ودنماركيون ونمساويون وإنجليز وألمان" مشيراً إلى أنهم ينوون المضي في اعتصامهم هذه الليلة أيضاً.