كشفت النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في الضفة المحتلة سميرة الحلايقة ، أنه يجري في الضفة المحتلة عملية تجهيل للمواطنين وقد بلغت ذروتها هذا الشهر مع الإجراءات التي اتخذها وزير الأوقاف في حكومة فياض غير الشرعية محمود الهباش. وقالت:" في الشهر الفضيل لا نسمع حتى شعائر التراويح خارج المساجد وكذلك هذا العام ألغيت عمليات التكليف للأئمة والمدرسين الذين اعتاد الناس على تلقي العلم والدروس على أيديهم، وفي كثير من المدن والقرى جرت عمليات تغييب للأئمة والوعاظ إما بالنقل أو الإقصاء". وحول واقع الضفة بعد توقيع اتفاق المصالحة أكدت الحلايقة أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة قلق وعدم استقرار مستمر، حتى في ظل حرمة شهر رمضان، وذلك مع استمرار الاعتقالات والملاحقات التي تمارسها أجهزة السلطة بحق الشباب في مدن الضفة المحتلة –حسب قولها. وشددت الحلايقة على أن مواطني الضفة لا يرون أي اختلاف قبل وبعد توقيع المصالحة على أرض الواقع ، ولم يلمسوا أي نتائج حقيقة لها، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية اعتقلت قبل أيام أربعة شبانًّا صلوا التراويح في أحد مساجد الخليل في جماعة.