قالت صحيفة التايمز البريطانية في مقال للكاتب "بيل ترو" اليوم الثلاثاء إن حالة الطفل الفلسطيني عبد الرحمن نوفل الذي كان يلعب كرة القدم مع أبناء أعمامه عندما قام أحدهم بركل الكرة باتجاه الجدار الذي يفصل القطاع عن إسرائيل أصبحت مزرية.
وتضيف الصحيفة أن نوفل (12 عاماً) ركض بين المتظاهرين لجلب الكرة بسرعة إلا أنه غاب عن ذهنه وجود قناصة على الجانب الإسرائيلي فأصيب برصاصه مطاطية في رجله وهو عائد بكرته.
ونقلت الصحيفة عن نوفل: " لم أكن خائفاً لأني كنت ببساطة ألعب كرة القدم وبدت لي هذه الاحتجاجات شبيهة بيوم ترفيهي"، ويضيف "كنت أركض عائداً بالكرة وأحسست بصدمة كهربائية في رجلي ثم أحسست بفقد إحساسي تدريجياً برجلي".
ويوضح كاتب المقال أن الرصاصة مزقت عظام نوفل مما استدعى بتر رجله، مضيفاً أنه من بين 35 شخصاً اضطروا إلى بتر أطرافهم بسبب الإصابة.
ونقل كاتب المقال عن الطفل نوفل: "لم أكن أرمي الحجارة ولم أملك سكيناً، لا شيء ،بل كرة فقط"، مضيفاً أسأل نفسي دوماً لماذا أطلقوا النار علي؟!