أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طولكرم، فتحي القرعاوي، أن اعتقال أجهزة أمن الضفة لمجموعة من نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت عقب فوز الكتلة في الانتخابات مؤشر على عدم الرضى عن الحالة الديمقراطية الفريدة التي تعيشها الجامعة.
واعتبر القرعاوي أن منع الطلاب من أداء واجبهم النقابي يصب في خانة حالة القمع التي يلاقيها الطلاب والنقابات والجهات الفاعلة والناشطة على الساحة الفلسطينية بهدف إخلاء الساحة الفلسطينية للون الواحد.
ووصف عملية الاعتقال بـ"السابقة الخطيرة التي تسجلها السلطة الفلسطينية بشكل حصري، إذ لا يوجد أجهزة أمن تتدخل في العمل النقابي وتعتقل الطلبة وتلاحقهم على خلفية نشاط فني مسرحي طلابي".
ودعا القرعاوي إلى ضرورة الإفراج عن الطلبة المختطفين ووقف ملاحقة النشطاء في هذا الظرف الحساس الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
ودعا النائب في التشريعي إدارة جامعة بيرزيت لحماية طلبتها والحالة الديمقراطية النموذجية التي تقدمها، كما طالبها بعدم الرضوخ لإملاءات الأجهزة الأمنية ومحاولاتها التدخل في الحياة النقابية التي تعوّدَ عليها الشارع الفلسطيني من الجامعة.