واصلت السلطات السعودية الإفراج عن ناشطات اعتقلتهن قبل أيام، للتحقيق معهن حول النشاطات التي يقمن بها في مجال حقوق المرأة.
ووفقا لحساب "معتقلي الرأي"، فإنه بعد يوم من إطلاق سراح الناشطة والأكاديمية عائشة المانع، تم الإفراج عن حصة آل الشيخ، وولاء آل شبر، ومديحة العجروش.
وأوضح الحساب أن الناشطات: لجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان، تم نقلهن إلى زنازين انفرادية في سجن ذهبان السياسي بجدة.
وفي سياق متصل، كشف الحساب أن السلطات السعودية اعتقلت الناشط البارز محمد البجادي، أحد مؤسسي جمعية "الحقوق المدنية والسياسية (حسم)".
وقال ناشطون إن اعتقال البجادي يأتي بالرغم من إيقاف جميع نشاطاته منذ نحو عامين.
واعتقل البجادي في ثلاث مناسبات، آخرها العام 2011، ومن بين التهم التي وجهت له حينها، "المشاركة في جمعية غير مرخصة، والإضرار بسمعة الدولة، وحيازة كتب ممنوعة".
وكانت نيابة أمن الدولة السعودية ألمحت إلى أن الناشطات المعتقلات متورطات في التواصل مع جهات خارجية.
كما نشرت صحيفة "الخليج" الإماراتية اتهامات صريحة للناشطة لجين الهذلول بالعمالة لدولة قطر، فيما اعتبرت وسائل إعلام غربية أن اعتقال الهذلول واليوسف والنفجان يأتي في إطار السطوة الأمنية لولي العهد محمد بن سلمان، الذي يبعث برسائل برفضه جميع مطالبات الحقوقيات، برغم تطبيقه بعضها في الفترة الماضية.
