تنظم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني صباح غد الاثنين مظاهرة أمام ممثلية ميانمار (بورما سابقا) في تل الربيع المحتلة، احتجاجا على المجازر التي يرتكبها البوذيون ضد الأقلية المسلمة هناك. وقال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في بيان مكتوب وزعه على وسائل الإعلام إنّ "مأساة المسلمين في ميانمار مأساتنا، وإن الحكومة البوذية التي أعلنت الحرب عليهم قد أعلنت هذه الحرب علينا؛ لأنّ دماءنا تتكافأ مع دماء أهلنا هناك". وأضاف الشيخ صلاح: "سننظم أي نشاط من شأنه أن ينصر قضية المسلمين المستضعفين في ميانمار، وهذا يعني أنّنا يوم أن نتظاهر أمام مكاتب الممثلية وننظم الإغاثة في الوقت المناسب فكلّ هذه الأعمال من باب الواجب الأخوي تجاه المسلمين في تلك الدولة". وتابع: "أسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج كربنا وكربهم، وأن نسمع خبرًا مفرحًا يؤكّد أنّهم قد انتصروا على الظلم والظالمين في ميانمار". وجاء في تقرير للمفوضية العليا للاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أن مسلمي منطقة الروهينغيا في ميانمار يتعرضون للمذابح ومظاهر الاضطهاد منها "العمل القسري والابتزاز والقيود على حرية التحرك وانعدام الحق في الإقامة وقواعد الزواج الجائرة ومصادرة الأراضي".