1_ إلا هذا ! كان مشهور ببيع زيت الزيتون، وكان له ولد "لص" تجرأ في الأخير وسرق والده ، حيث كان يسرق بعض جالونات الزيت ويبيعها للناس ويقبض ثمنها، ذات مرة جاء أحد الذين اشتروا منه الزيت إلى والده يقول له : يا أبو فلان شو رأيك بهذا الزيت؟ فقال بعدما شم رائحته : يا لطيف ما أزنخ ريحته هذا شكله مغشوش ! ، فرد عليه : والله ما اشتريته إلا من زيتك اللي كان ابنك يسرقه منك ! ، سبحان الله ما حدا بيقول عن زيته عكر ..إلا هذا !! . 2_أبو طرمبة ! أحد الشباب وفي أثناء رباطه على الثغور شرق مدينة غزة حيث كان يقود مجموعة من المرابطين جاءته إشارة عن وجود قوات خاصة بالقرب من طرمبة أبو جبة للبترول فأراد أن يوصلها لأفراد مجموعته وكان الوضع حينها متوتراً للغاية لوجود توغل صهيوني في منطقة أخرى فركض بسرعة نحو أفراد المجموعة وقال لأحدهم وهو يلهث ... دير بالك الوضع خطير أبو طرمبة سكّر الجبة وهرب !. 3_ سبعة رمضان ! كانوا يتحدثون عن رحلتهم إلى العريش بعد هدم السور الفاصل بين الحدود الفلسطينية والمصرية ، وكل يحكي قصته ..فهذا يقول أنا حاولت أهرب إلى القاهرة فأمسك بي الأمن المركزي ، وآخر يقول منعونا من الخروج من مدينة العريش وما حدا عدى للقاهرة ، حينها تدخل " أبو الدبعي " قائلاً : لا أنا كنت اشطر منكم أخذت سيارة أجرة وقررنا الذهاب لمدينة العاشر من رمضان ...بس يا خسارة يدوب وصلنا للسابع من رمضان وإلا بحاجز للأمن المركزي... والله ويرجعنا مطرح ما جينا !. 4_الأخوة والأخوات ! تحدثني عمتي أن ابنتها في الصف الثالث الابتدائي قد طلبت منها المعلمة تسجيل أسماء أخوتها وأخواتها لأن هناك إعفاء من الرسوم للأخوة في نفس المدرسة ، فتفاجئت المعلمة أن الورقة تحتوي على أكثر من 30 إسم وعندما تفحصت الأسماء اكتشفت أن البنت قد سجلت أخواتها وأخوتها وأبناء العمومة وأبناء الأخوال والجيران وأغلب أطفال الشارع ، فقالت عمتي :الحمد لله إحنا مش في شارع الجلاء !. 5_ أخت أمها ! ذهبت إخلاص إلى الروضة في أول يوم للدوام وهي في قمة السعادة ، ولكنها وبعد أقل من ساعة عادت من الروضة تبكي ! ، شو مالك يا إخلاص ؟ قالت ضربتني البنت ، وشو اسمها البنت يا إخلاص ؟ قالت هديك أخت أمها ! ...حلونا عاد !. طيب ...إحنا في الميدان وعارفين الصحيح