قرر رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" تأجيل التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة إلى ما بعد الانتخابات الأميركية تجنباً لحدوث مواجهة مع الولايات المتحدة . وقالت مصادر مطلعة، إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون :"أبلغت عباس في اجتماعهما الأخير في باريس مطلع الشهر، أن إدارتها ستغلق مكتب منظمة التحرير في واشنطن, وستوقف دعمها المالي للسلطة في حال تقديمه طلباً إلى الأمم المتحدة لنيل صفة عضو مراقب". وأضافت المصادر إن عباس قرر إثر ذلك تحدي الموقف الأميركي والتوجه إلى الأمم المتحدة، لكنه فضل تأجيل الخطوة. من جهته، قال وزير خارجية حكومة فياض رياض المالكي إن موعد تقديم الطلب :"سيتم تحديده في الاجتماع المقبل للجنة المبادرة العربية الذي سيعقد في القاهرة في الخامس من سبتمبر أيلول المقبل قبيل افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.