توعد رئيس هيئة أركان قوات الاحتلال "بيني غانتس" قطاع غزة بعملية عسكرية , مشيرا أن الأمور لن تستقر إلا باستمرار الضغط على قطاع غزة وحركة حماس . وقال غانتس خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الصهيونية ظهر اليوم الثلاثاء24/7/2012م " إنه رغم الهدوء النسبي الذي يسود جبهة قطاع غزة حاليا فإن الجيش الإسرائيلي سيضطر في نهاية الأمر إلى القيام بعملية عسكرية هناك " . وحذّر غانتس من أن عدم الاستقرار في المنطقة قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع إلى نقطة لم يرغب أحد في الوصول إليها. وفي الملف السوري قال :"بأن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن نظام بشار الأسد لا يزال يسيطر على الأسلحة الكيماوية وانه يعزز من تدابير الحراسة حول هذه الأسلحة " , وزعم أنه مع ذلك " فقد يستخدم الأسد هذه الأسلحة ضد مدنيين بل وقد ينقل بعض مركباتها إلى حزب الله " . وأشار رئيس هيئة أركان الاحتلال إلى أن (17) ألف جندي وضابط قد انشقوا عن الجيش السوري منهم ضباط كبار ووصف تصفية المسئولين الكبار في دمشق الأسبوع الماضي بضربة مبرحة للرئيس الأسد. أما بالنسبة للعملية في بورغاس البلغارية والتي استهدفت حافلة سياح وأدت إلى مقتل خمسة " إسرائيليين " الأسبوع الماضي فوصفها غانتس " بحادث بارز سيتم الرد عليه في نهاية المطاف " .