قال عضو اللجنة الرئاسية المستقلة للتحقيق في احداث البلطجة التي قامت بها الأجهزة الأمنية في رام الله واصل ابو يوسف، إن تقرير اللجنة خلص بانه هناك اعتداء غير مبرر على العديد من المواطنين والصحافيين من قبل اجهزة الامن، مؤكدا ان التوصيات خلصت إلى الحاجة إلى المعالجة العاجلة للموضوع والمساءلة. واوضح ابو يوسف في حديث صحفي، انه تم تسليم الرئيس عباس التقرير الذي أعدته اللجنة الرئاسية المستقلة للتحقيق في أحداث مدينة رام الله، والتي تضم رئيس تجمع الشخصيات المستقلة منيب المصري، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، والمفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أحمد حرب. واكد ان التقرير تضمن كل ما جرى من احداث في يومي 30-6 و 1-7 وما تعرض له المشاركون والصحافيون والاجهزة الامنية. واشار ان لقاءات موثقة اجرتها اللجنة مع كل من تعرض للاعتداء، وخلصت لاهمية ضمان وصون الحريات والقانون الذي يحكم ذلك وحرية التعبير والرأي والتظاهر، والعودة للقانون في كل خلاف. واكد ان الاعتداء الذي تعرض له المواطنون لا يجوز ويجب ان يعالج وان يكون هناك متابعة لكي لا تتكرر هذه الاحداث والافعال. وكانت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية اعتدت بالضرب المبرح على المشاركين في المسيرات المناهضة لزيارة المجرم ( موفاز)، حيث قامت تلك الأجهزة بضرب المبرح على النساء والصحفيين.