خاطب عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، محمد اشتية، حركة حماس قائلاً: "إذا عارضتم منظورنا للمصالحة الشاملة، فأمامنا خيار الانتخابات".
الانتخابات التي تعطلت منذ 2006، وفي الوقت الذي اتفقنا في عام 2017 على البدء بانتخابات بلدية تشمل غزة والضفة توجه خلالها الناخبون لتحديث ملفهم الانتخابي انسحبت السلطة من انتخابات غزة للبلديات وأوقفتها بعدما حشدت حماس لها، وطبقت الانتخابات في الضفة بعد موجة كبيرة من التهديدات لأي مرشحين خارج خط فتح، ومقاطعة من كثير من الناخبين.
إذا كان اشتية ومن خلفه اللجنة المركزية لحركة فتح رجال فليتفضلوا إلى صناديق الاقتراع في الضفة وغزة، وعلي وعلى أعدائي، وخلينا ننقذ النظام السياسي الفلسطيني، لكن أبداً لن يحصل لأن مزرعة السلطة في الضفة ماشية زي الفل، وكل واحد فيهم قاعد على برميل دولار ولا فارقة عندهم أي شيء، ولا عقوبات ولا صفقة قرن ولا سياسة.
يا سادة حركة فتح إذا بدكم الديمقراطية تفضلوا إلى صناديق الاقتراع فهي الفيصل انتخابات بلدية وتشريعية ورئاسية ومجلس وطني شاملة، وبلاش التهديد الأقرع كأنكم شادين الديمقراطية من ذيلها والكل شاف مسرحية المجلس الوطني الذي دعيت له فصائل عدد أفرادها لا يتجاوز سيارة فلوكس فوغن 10 ركاب.
لكن فتح لا تريد أي شيء، تريد أن تستحوذ على كل شيء، وأي فصيل أو منظمة أو شخص يعارضها مصيره النفي أو السجن.
اشتيه لا تهدد الشعب بالديمقراطية نفذها ان كنت صادقاً، وعلى أساس أن الشعب في غزة والضفة والخارج ينتظر أن تفوز فتح مرة ثانية لإكمال فشلها على كل الأصعدة، فإذا كنت رجل نفذ تهديدك بالانتخابات الشاملة.