كشف الأسير القائد "عبد الله البرغوثي" أنه ومنذ خروجه من العزل قبل نحو شهرين فإنه يقبع في سجن "جلبوع"، ويتعرض القسم الذي يوجد فيه مع (120) أسيراً لاقتحامات مفاجئة في أوقات مختلفة ولتفتيشات استفزازية بحجة أن هذا القسم يضمه، ويجب أن تكون هناك إجراءات أمنية مشددة على مدار الساعة، مؤكداً أن "كل ذلك لن يفت من عضده أو عضد إخوانه الأسرى وأنهم سيواصلون صمودهم حتى معركة الحرية والتحرير". البرغوثي المعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2003، والمحكوم بأعلى حكم في تاريخ البشرية بـ67 مؤبداً، انتهى من إعداد عدة مؤلفات وإصدارات سيتم طباعتها في القريب العاجل، قد أتمها وهو في عزله طيلة الأعوام العشر الماضية، حيث من المتوقع أن هذه الإصدارات بمثابة كنز ثمين لكل رجال المقاومة الفلسطينية من ناحية، والأسرى والأدباء وأهل العلم والثقافة من ناحية أخرى. وكانت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين كشفت عن تلقيها رسالة من البرغوثي شملت عدداً من النقاط المهمة، وقالت واعد "أن البرغوثي وجه التهنئة لجماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك". كما توجّه البرغوثي بالشكر لكافة وسائل الإعلام التي تهتم بقضية الأسرى وتتعامل مع ملفهم على أنه أولوية وطنية، مشيدا بالدور الذي لعبه الإعلام في نصرة الأسرى ومساندتهم خلال إضرابهم الأخير الذي حقق فيه الأسرى أهم إنجازاتهم التي كانوا يطالبون بها وأهمها العزل الانفرادي الذي كان البرغوثي أحد ضحاياه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.