21.12°القدس
20.88°رام الله
19.97°الخليل
22.67°غزة
21.12° القدس
رام الله20.88°
الخليل19.97°
غزة22.67°
الأربعاء 14 مايو 2025
4.74جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.56

خبر: النظام السوري يبدأ هجوماً واسعاً لاستعادة حلب

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فجر السبت 28/7/2012م، أن الجيش النظامي السوري بدء هجوماً واسعاً على مدينة حلب لاستعادة مناطق يسيطر عليها الجيش السوري الحر. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "يمكننا القول إن :"الهجوم بدأ"، موضحا أن "اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الثورة تدور في عدة أحياء المدينة". وأشار إلى "تعزيزات عسكرية للجيش النظامي قادمة إلى حي صلاح الدين"، الذي يضم العدد الأكبر من المقاتلين. وقالت مصادر بالمعارضة إن القصف المدفعي محاولة لإخراج مقاتلي الجيش الحر الموجودين داخل حلب من معاقلهم ولمنع رفاقهم خارج المدينة من إعادة تزويدهم بالإمدادات. وشهدت مدينة حلب لليوم التاسع على التوالي قصفاً بالمدافع والمروحيات على أحياء السكري وسيف الدولة والصاخور والمرجة والفردوس ومساكن هنانو، في حين أعلن الجيش الحر انتشاره في أحياء باب الحديد وصلاح الدين والشعار ومساكن هنانو وطريق الباب والشيخ نجار. ونشرت رويترز تقريراً عن معتقلي جنود النظام لدى عناصر الجيش الحر في حلب، ومن بينهم ضباط برتب عالية، حيث أكد أحد العناصر أنهم سيحتفظون بمعتقليهم إلى ما بعد سقوط النظام لتتم محاكمتهم. وقال ناشطون إن المدينة تعاني من نقص حاد في الخبز والمواد الغذائية الرئيسة، واتهموا النظام بتعمد تجويع الأحياء التي ينتشر فيها الجيش الحر. [title]تحذيرات دولية[/title] وفي السياق ذاته، تصاعدت تحذيرات المجتمع الدولي من ارتكاب النظام السوري مجزرة في مدينة حلب، فانضمت بريطانيا وإيطاليا وفرنسا إلى الولايات المتحدة في التحذير من مجزرة كبرى قد يرتكبها النظام السوري في المدينة، بعدما وصفت الهجوم صحيفة مقربة من نظام الرئيس بشار الأسد بـ"أم المعارك". كما حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الجمعة من "خسائر فادحة في الأرواح وكارثة إنسانية" في الهجوم المحتمل، وقال "يجب ألا يقف أي بلد صامتا بينما تهدد مجزرة محتملة سكان حلب". وأضاف الوزير البريطاني أنه "يشعر بقلق عميق من المعلومات التي تفيد بأن الحكومة السورية حشدت قواتها ودباباتها حول حلب وبدأت هجوما عنيفا على المدينة وسكانها". من جهتها حثت إيطاليا العالم على تكثيف الضغوط على الأسد لتفادي مذبحة في المدينة. ونقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء عن وزير الخارجية جيليو تيرسي قوله في بيان الجمعة "نحتاج أن نمارس جميعاً أعلى درجة من الضغط على الأسد، ليس أقلّه من أجل تفادي خطر وقوع مذبحة جديدة". كما أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الجمعة أن فرنسا "قلقة جدا من المعلومات الميدانية الواردة" من حلب وتدعو إلى "وضع حد لأعمال العنف ولاستخدام النظام السوري للأسلحة الثقيلة". وكانت الولايات المتحدة أعربت، الخميس، عن خشيتها من وقوع مجزرة في المدينة، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تتدخل عسكريا في سورياً. وخلال لقاء مع الصحفيين، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، فيكتوريا نولاند، إن هناك تقارير جديرة بالثقة عن وجود استعدادات ضخمة، بما فيها الدبابات والطائرات الحربية، لشن هجوم كبير على المدينة. وأضافت "هذا هو مبعث القلق، أن نشهد مذبحة في حلب، وهذا ما يحضر له النظام فيما يبدو". ومع ذلك، أكدت نولاند الموقف الأميركي المؤكد لعدم تسليم أسلحة للمسلحين. وقالت "لا نعتقد أن صب الزيت على النار من شأنه أن ينقذ الأرواح". وتسعى قوات النظام للسيطرة على حلب وهي مركز قوة رئيسي في البلاد ويبلغ عدد سكانها (5.2) مليون نسمة على أنها نقطة تحول محتملة في الانتفاضة المستمرة منذ أكثر من 16 شهراً ضد الأسد. وقد تمنح هذه المعركة أفضلية لطرف على الآخر في الثورة المندلعة في سوريا. وفي سياق متصل، قالت لجان التنسيق المحلية إن (137) شخصاً :"استشهدوا بنيران الجيش النظامي السوري في جمعة حملت اسم "انتفاضة العاصمتين". وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية أن بين شهداء أمس الجمعة (6) أطفال ارتقوا بقصف على بلدة كورين قرب إدلب، و(10) سيدات ومجند منشق، وشهيد تحت التعذيب في درعا وناشط إعلامي في دير الزور.