أضرم صهيوني في الأربعينيات من عمره، السبت 28/7/2012م، النار في جسده داخل أحد المستشفيات في منطقة "هشارون" قرب (تل أبيب) وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في حادثة تعدّ الثالثة من نوعها خلال أسبوعين. وأوضحت مصادر إعلامية عبرية، أن رجلاً إسرائيلياً يبلغ من العمر ثمانية وأربعين عاماً قام بإضرام النار في جسده بعد سكب مادة سريعة الاشتعال، أمام مكاتب الممرضات في مستشفى للأمراض النفسية في منطقة "هشارون"، وجرى إسعافه إلى مستشفى "تل هشومير". وأضافت أن المذكور يعاني من حروق تغطى جسمه بنسبة 60 %، حيث وُصفت حالته بأنها صعبة للغاية. يذكر أن هذه هي خامس محاولة للانتحار حرقاً احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية للدولة العبرية، فيما تم إحباط محاولتين منها قبل التسبّب بأي أضرار جسدية. وكان جندي إسرائيلي مُقعد قد أقدم على الفعلة ذاتها، الأحد الماضي، ممّا أدى إلى إصابته بحروق بالغة، وذلك عقب وفاة إسرائيلي يُدعى "موشيه سيلمان" متأثراً بحروق أصابته بفعل إضرامه النار في جسده خلال مظاهرة للحراك الاجتماعي في (تل أبيب)، قبل أسبوعين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.