أصدرت محكمة جنح أمن الدولة بقصر النيل في مصر أحكامها ضد مشجعين ينتمون لرابطة "ألتراس أهلاوي" في قضية "البلطجة والتجمهر" أمام النادي الأهلي.
وقضت المحكمة بحبس 16 متهما من رابطة "ألتراس أهلاوي"، لمدة 3 سنوات مع النفاذ وبتبرئة 3 مشجعين آخرين.
وأحالت النيابة 17 من أعضاء "أولتراس أهلاوى" إلى محكمة جنح أمن الدولة طوارئ قصر النيل، بتهمة التجمهر أمام النادى الأهلي واستعراض القوة، وسرقة جهاز اللاسلكي من ضابط شرطة بالإكراه، حيازة مواد في حكم المفرقعات، والإتلاف العمدى للممتلكات العامة، تعطيل وسائل النقل والمواصلات، حيازة أسلحة بيضاء.
وألقى رجال أمن القاهرة، القبض على المتهمين عقب محاولتهم اقتحام النادي "فرع الجزيرة"، في يوليو 2017، لحضور مباراة فريقهم لكرة اليد، ضمن الدوري المحلي رغم قرار منع حضور الجماهير للمباريات في الدوريات المحلية
وتواجه رابطة "ألتراس أهلاوي"، وغيرها من روابط المشجعين في مصر اتهامات بإثارة الفوضى.
وتأتي الاتهامات بسبب مواقف الرابطة المعارضة للحكومات المتعاقبة منذ ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس المعزول حسني مبارك، ودائما ما تتعرض لانتقادات بوسائل الإعلام المحلية المؤدية للنظام.
وتصاعدت أزمة بين النظام المصري ورابطة مشجعي النادي الأهلي عقب وقوع حادثة استاد بورسعيد (شمال شرقي مصر) في فبراير/ شباط 2012، حيث راح ضحية الحادثة 74 مشجعا؛ جراء عنف تلا مباراة لدوري كرة القدم بين ناديي المصري البورسعيدي والأهلي.
وتسببت الحادثة في إلغاء المسابقات المحلية لكرة القدم في ذلك العام إضافة لمنع المشجعين من حضور المباريات المحلية.
