قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق إن اعتراف غالانت "يؤكد ما قلناه دوما بأن نتنياهو يكذب على العالم وعلى ذوي الأسرى، ولا يأبه لحياة الأسرى، ولا يريد التوصل لاتفاق، وأن كل ما يهمه هو استمرار الحرب وتوسعها".
وأضاف الرشق في بيان نشره موقع حماس أن "كل ما قدمته حماس من مرونة وإيجابية -بموافقتها على ما ورد في بيان بايدن وقرار مجلس الأمن لتسهيل التوصل لاتفاق- اصطدم بتعنت نتنياهو وتهربه من استحقاق التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى".
وطالب الرشق العالم بالضغط على نتنياهو وحكومته "لوقف العدوان وحرب الإبادة، والتوصل لصفقة تبادل، فالنصر الذي يبحث عنه نتنياهو وهم وسراب".
وكانت حماس طالبت الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته في 2 يوليو/تموز الماضي، استنادا إلى رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن 2735 وإلزام إسرائيل بذلك، بدلاً من الذهاب إلى جولة مفاوضات جديدة.
وحذرت حماس -في بيان- من أن الدخول في جولات مفاوضات أو مقترحات جديدة سيوفر الغطاء لإسرائيل للاستمرار في عدوانها، ويمنحها مزيدا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت حرصها، منذ البداية، على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في قطر ومصر، للوصول إلى اتفاق وقف النار، ينهي حرب الإبادة الجماعية في غزة، مشيرة إلى أنها خاضت جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية، لتحقيق أهداف ومصالح الشعب الفلسطيني وحقن دمائه.
ومن جانبها نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر إسرائيلية قولها إن رفض حركة حماس للمقترحات الجديدة لا يعني انهيار المحادثات مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية -عن هذه المصادر- أن دعوة حماس للوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ مقترحات بايدن خطوة تكتيكية هدفها الضغط قبل استئناف التفاوض.