قتل رجل أمن وأصيب 18 شخصاً آخرين خلال مداهمات أمنية، شهدتها محافظة أردنية، مساء السبت، بعد يوم من هجوم استهدف عناصر درك قتل على إثره عنصر أردني، في حين أكدت مصادر أمنية القبض على ثلاثة متورطين.
وشهدت السبت منطقة نقب الدبور شمالي مدينة السلط، مقتل رجل أمن بعد محاولة ضبط متورطين في تفجير الفحيص أمس، ونجمت عنه إصابات بعد وقوع تفجير داخل مبنى خلال المداهمة.
وقالت مصادر أمنية لمواقع محلية إنه تم نقل المصابين إلى مستشفى السلط الحكومي.
وأوضحت المصادر أن "الأجهزة الأمنية كانت تلاحق مطلوبين تحصنوا داخل عمارة في المنطقة، قبل أن يحدث تبادل إطلاق نار بين الجانبين".
من جهتها، قالت وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، جمانة غنيمات، إن المشتبه بهم رفضوا تسليم أنفسهم، وبادروا بإطلاق نار كثيف تجاه القوّة الأمنيّة المشتركة، وقاموا بتفجير المبنى الذي يتحصّنون به.
وأشارت إلى أنهم قد قاموا بتفخيخ المبنى في وقت سابق، ما أدى إلى انهيار أجزاء منه خلال عملية المداهمة، ونجم عن الاشتباك مقتل أحد أفراد القوة الأمنية، وإصابة عدد منهم، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين.
وأوضحت أن القوة الأمنيّة تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة من أعضاء الخلية، من خلال مداهمة أمنية نفذت بناء على بيانات ومعلومات بعد عمليات استخباريّة حثيثة ودقيقة من الأجهزة الأمنية.
وكانت تحقيقات وزارة الداخلية الأردنية، كشفت عن أن الانفجار الذي وقع في مركبة تابعة لقوات الدرك أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل شرطي وجرح ستة آخرين، ناجم عن عبوة ناسفة.
وقالت الوزارة في بيان لها السبت، إنه "على إثر حادثة الانفجار التي وقعت مساء أمس لدورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في منطقة الفحيص، قامت الفرق الأمنية المختصة بالتحقيق وجمع كافة الأدلة المتوفرة من موقع الحادثة، وخلصت بتحقيقها إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة، بدائية الصنع".