يتعرض الأطفال -مثل البالغين- إلى مواقف أو تجارب حياتية مخيفة وخطرة، مثل حوادث الطرق والإصابات البليغة، والجرائم، وكل هذه المواقف تؤدي إلى اضطرابات نفسية مختلفة نتيجة للصدمة، مثل اضطرابات التفكير والسلوك والعواطف، ويعتبر اضطراب ما بعد الصدمة أحد اضطرابات القلق الناجم عن أحداث ضاغطة أو مخيفة أو مزعجة جدًا، وفي حال اشتدت الأعراض على طفلك، فقد كشفت وزارة الصحة أنه يجب عدم التردد في زيارة المختصين بهذا الشأن، وكونوا دومًا بجانبها.
وكشفت الصحة عن بعض أعراض ما بعد الصدمة، ومنها الشعور بالحزن والاكتئاب والقلق، والشعور بالذنب، وأحيانًا بالغضب، بالإضافة للمشاعر الطبيعية التي تصيب كل الأشخاص بعد هذه الحوادث.
اطلب المساعدة فى الحالات الآتية:
• إذا ساءت حالة الطفل وتدهور سلوكه.اضطربات
• تأثير ضغط الصدمة يستمر لأكثر من شهر.
• القلق يمنع الطفل وذويه وعائلته من أداء أعمالهم الاعتيادية.
• يعاني الطفل من آثار ضغط ما بعد الصدمة لأكثر من شهر.
عوامل خارجية تزيد من احتمالية الإصابة:
• تاريخ مرضي نفسي لدى العائلة، مثل الاكتئاب والقلق.
• المشاكل العائلية.