15.53°القدس
15.3°رام الله
15.31°الخليل
18.48°غزة
15.53° القدس
رام الله15.3°
الخليل15.31°
غزة18.48°
الثلاثاء 04 فبراير 2025
4.43جنيه إسترليني
5.04دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.68يورو
3.58دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.43
دينار أردني5.04
جنيه مصري0.07
يورو3.68
دولار أمريكي3.58

واشنطن تعيد تأهيل أسطولها الثاني لاحتمال مواجهة روسيا في الأطلسي

الأطلسي
الأطلسي

أعادت الولايات المتحدة رسميا تأهيل الأسطول الثاني لقواتها البحرية الذي تعود جذوره إلى فترة الحرب الباردة بهدف ردع روسيا في مياه المحيط الأطلسي.

وقال قائد عمليات القوات البحرية الأمريكية، الأدميرال جون ريتشاردسون، في كلمة ألقاها خلال مراسم خاصة لإطلاق عمل الأسطول الثاني في قاعدة نورفولك بولاية فيرجينيا: "يجب علينا الاحتفاظ بميزاتنا التنافسية والهيمنة في البحر".  

وشدد ريتشاردسون على أن الأسطول الثاني سيكون عليه العمل في ظل "نهضة روسيا" مثلما نشط خلال فترة الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتي.

وأضاف: "الأسطول الثاني سيطور قدراتنا على المناورة والقتال في مياه البحر الأطلسي وبالنتيجة دعم التغلب الأمريكي في البحر، الأمر الذي سيؤدي إلى ضمان أمن ونفوذ وازدهار أمتنا".

من جانبه، قال الفريق أدرو وودي ليويس، الذي تولى قيادة هذه القوة البحرية: "إن الأسطول الثاني للولايات المتحدة له تاريخ أسطوري وسنحترم هذا الإرث".

وأشار ليويس إلى أن هدفه يتمثل بـ"بناء أسطول مستعد للقتال"، وأضاف: "مستعد للقتال لدرجة ستمكننا من تفادي المعارك".

وتوضيحا لإعادة تشكيل الأسطول الثاني، أكد مسؤول من البحرية الأمريكية لقناة "CNN"، الجمعة، أن هذه الخطوة تأتي لتعزيز مواقع الولايات المتحدة بحريا تحسبا لاندلاع مواجهة لها مع روسيا.

وتابع المسؤول: "إننا لا نبحث عن معركة، لكن السبيل الأفضل لتفاديها يكمن في امتلاك قوة بحرية مسلحة أكثر فتكا في القتال مع الاستمرار بتعزيز تحالفاتنا وتوسيع علاقات الشراكة التي نقيمها".

وتأسس الأسطول الثاني للبحرية الأمريكية عام 1950 مع اندلاع الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة.

ولعب دورا مهما في مواجهة الطرفين خلال تلك الفترة، لا سيما بمشاركته في أزمة صواريخ كوبا، عندما فرضت وحداته حصارا على الجزيرة لمنع السفن السوفييتية من الوصول إليها.

وتم تفكيك الأسطول الثاني عام 2011 أثناء ولاية الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، الذي تعهد في بداية حكمه باتباع نهج لإعادة إطلاق العلاقات بين البلدين، لكن سيد البيت الأبيض الحالي، دونالد ترامب، الذي دعا مرارا لضرورة تعزيز القوات العسكرية لبلاده، اتخذ قرارا بإعادة تشكيله، الأمر الذي أعلن عنه لأول مرة في مايو 2018.