27.23°القدس
26.99°رام الله
26.08°الخليل
30.05°غزة
27.23° القدس
رام الله26.99°
الخليل26.08°
غزة30.05°
الثلاثاء 13 مايو 2025
4.7جنيه إسترليني
5.03دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.96يورو
3.57دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.7
دينار أردني5.03
جنيه مصري0.07
يورو3.96
دولار أمريكي3.57

خبر: الاحتلال يعتقل 270 مواطناً خلال يوليو

واصل الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الماضي حملات الاعتقال ضد الفلسطينيين من أنحاء مختلفة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، حيث جرى رصد أكثر من (167) عملية اقتحام للقرى والمدن والمخيمات والأحياء، اختطف خلالها الاحتلال ما يزيد عن (290) مواطناً فلسطينينا، بينهم: (42) طفلاً، منهم طفلة، إضافة إلى زوجة أسير، وكذلك اختطف النائب في المجلس التشريعي عن مدينة رام الله أحمد مبارك بعد اقتحام منزله ومصادره أجهزة حاسوب وهاتف نقال، واختطف الأسير المحرر ضمن صفقة "وفاء الأحرار" سامر العيساوى من مدينة القدس. وفي تقريره المفصل الذي وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، أوضح "مركز أسرى فلسطين للدراسات" أن الاحتلال صعد خلال الشهر الماضي من استهدافه لمدينة الخليل، حيث كانت صاحبة النصيب الأكبر من حملات الاعتقال، ووصل عدد المعتقلين منها إلى أكثر من (95) مواطناً، بينهم أطفال ومرضى، كما استهدف كذلك المرابطين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، واختطف ما يزيد عن (15) منهم بنيهم أحد أئمته. [title]اعتقال الأطفال والنساء[/title] كما اختطف الاحتلال خلال تموز (42) طفلا ًما دون الثامنة عشرة، وقد كان لمدينة رام الله الحظ الوافر في اختطاف الأطفال، حيث وصل عددهم لـ( 14) طفلاً، أصغرهم الطفل صلاح ياسين (12 عاما)، كذلك اختطف الاحتلال (3) إناث بينهم الطفلة "هديل طلال أبو تركي" (17 عاما) من مدينة الخليل، حيث اتهمها الاحتلال بمحاولة طعن مجندة عند الحرم الابراهيمى، وهى أسيرة محررة أمضت فى سجون الاحتلال 6 أشهر قبل عامين، فيما اختطف السيدة "وفاء شماشنة" بعد اقتحام منزلها في محافظة قلقيلية، وهي زوجة الأسير أحمد عطية، وقد اعتقلت بعد أسبوع من اعتقال زوجها، والشابة "رنا نزال" من رام الله التي اعتقلت خلال مشاركتها في المسيرة الأسبوعية في قرية النبي صالح, وأطلق سراحها بعد دفع غرامة مالية تقدر بـ( 3) آلاف دولار. وعلى حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة اختطفت قوات الاحتلال المواطن المريض روحي فؤاد قرقز (43 عامًا) من سكان بلدة جباليا بعد أن كانت طلبته لمقابلة المخابرات، للحصول على تصريح للمرور عبر الحاجز للوصول إلى مستشفى المقاصد الخيرية في القدس للعلاج، حيث أنه يعاني من اختلالات الغضروف الهلالي بالركبة. كذلك اختطفت عن نفس الحاجز الشاب "وائل الطويل" أثناء توجهه إلى الضفة الغربية للعلاج وتم نقله إلى سجن عسقلان بعد 5 ساعات من التحقيق. [title]اقتحامات واعتداءات[/title] كما كثف الاحتلال من سياسته القمعية بحق الأسرى خلال الشهر الماضي وخاصة في شهر رمضان المبارك، حيث نفذ العديد من عمليات الاقتحام للسجون كان أكبرها اقتحام قسم 14 في سجن نفحة، وتفتيش غرف الأسرى لمدة زادت عن 13 ساعة متواصلة، كذلك اقتحمت الوحدات الخاصة غرفة 11 في قسم 3 بسجن عسقلان في ساعات الفجر الأولى وقامت بنقل كل أسير إلى الحمام ليتم تفتشيه، وبعد ذلك تم اقتياده إلى خارج الغرفة وهم مقيدي الأيدي"... ثم قاموا بتكسير بعض جدران الغرفة بحجة البحث عن هواتف نقالة، كما قاموا بسكب الزيت أغراض ومقتنيات الأسرى على الملابس والأغطية. كذلك اعتدت قوات "الناحشون" فى محكمة "عوفر" بالضرب على بعض الأسرى الإداريين بعد رفضهم الخروج بلباس مصلحة السجون الصهيونية. وفي حادثة أخرى اقتحمت قوات كبيرة من وحدات (اليامز والمتسادة) المدججة بالسلاح، أقسام سجن "مجدو" واعتدت على عدد من الأسرى الفلسطينيين بالضرب"، وقامت بتحويل غرفة رقم (1) قسم 4 إلى الزنازين، ونقلت إليها عدد منهم. ولم تستثنِ تلك الاعتداءات الأطفال الأسرى الذين تعرضوا لعلمية قمع في سجن هشارون، تم احتجازهم خلالها لمدة 3 ساعات تحت الشمس الحارقة وقامت الوحدات الخاصة بتفتيش غرفة رقم 1 ودمرت محتوياتها دون مبرر. فيما اعتدى السجانون بالضرب على النائب الأسير محمد جمال النتشة أثناء عملية نقله بالبوسطة، وكذلك اعتدت بالضرب على القيادي في حماس محمد غزال، خلال نقله بعربة السجن للمحكمة. فيما أقدم سجان صهيوني في معتقل "ريمون"، على الاعتداء على الأسير جهاد السلوادي، بسبب دفاعه عن أحد أصدقائه في الأسر، خلال اعتداء السجانين عليه. [title]تدهور حالات المرضى[/title] وشهد الشهر الماضي تراجعا واضحا في أوضاع الأسرى المرضى في السجون، حيث تدهورت صحة العديد منهم إلى حد الخطورة، مقابل إهمال طبي متعمد من قبل مصلحة السجون، حيث طرأ تدهور على صحة الأسير المعزول ضرار أبو سيسي، وبدا يعاني من آلام شديدة في الرأس ولا يستطيع النوم إضافة إلى مشاكل في العينين ولم يستطع الخروج لمقابلة المحامي. فيما يهدد الخطر حياة الأسير "رياض العمور" الذي يحتاج إلى تركيب جهاز لتنظيم دقات القلب وحالته خطرة، وكذلك الأسرى "رامي زويدي"، والأسير "فواز عابدين"، ويشكو من وجود ورم ودمامل في صرته والأسير "معتصم رداد" المصاب بالسرطان، والأسير فواز بعارة، والأسير المقعد "أشرف أبو ذريع"، والأسير "سلطان محمد أبو مصطفى" من نابلس، الذي يعاني من تشنجات وألم بالرأس ونوبات صرع منذ أكثر من عامين ونصف.