هي علامات صغيرة متنوعة، ظهورها يعني أن موعد الولادة قد اقترب، وهي تظهر قبل أيام أو عشية يوم الولادة. عن هذه العلامات وملامحها يحدثنا الدكتور عبد الحميد السبيلي أستاذ أمراض النساء والتوليد.
* إحساس بالإرهاق والغثيان بعد أن كانت الأمور تسير على ما يرام حتى الساعة؛ وذلك بسبب التغير الهرموني الذي يطرأ في أواخر الحمل لتبدأ عملية الولادة.
* فقدان السدادة المخاطية، أي التخلص من النخامة التي سدت عنق الرحم خلال فترة الحمل كلها، يحدث ذلك عادة عند بدء الانقباضات، وقبل الولادة بثلاثة أيام أحياناً.
* تنتابك رغبة ملحة في الترتيب؛ فقد تعمدين إلى إجراء تنظيفات شاملة في المنزل، ترغبين في أن يكون كل شيء نظيفاً ومرتباً، مما يعلن عن قرب وصول الطفل.
* تشعرين بانقباضات بشكل منتظم، وفي حال كنت بكرية لديك الوقت الكافي للوصول إلى المستشفى؛ إذ تفصل ساعات عدة ما بين الانقباضات وانفتاح العنق على نحو كامل.
* تبدأ الولادة الفعلية حين تشعرين بانقباضات مؤلمة في البطن على مستوى المنطقة القطنية؛ حيث تجدين البطن قاسياً إذا وضعت يدك عليه، وإذا لم تزل المسكنات هذه الآلام فهذا يعني بدء مخاض الولادة.
*يصل الألم إلى ذروته مع ازدياد قساوة الرحم، ثم تتراجع حدته؛ فلا تشعرين بعدها بأي ألم حتى تبدأ الانقباضة التالية.
*راقبي الفترة الزمنية الفاصلة بين انقباضة وأخرى، وحين تصبح 10 دقائق يمكنك الانطلاق إلى المستشفى، ولا تنسي أن تتوقفي عن الأكل والشرب؛ ففي حالة احتجت لبنج فمن الأفضل أن تكون المعدة خاوية.
*عند اقتراب الانقباضة عليك أن تركزي، وأن تتنفسي بهدوء مع زفير عميق وطويل خلال فترة الانقباضة؛ حيث يجب أن يتحرك في دمك أكبر كمية ممكنة من الأوكسجين لتغذي رحمك الذي يعمل، وطفلك الذي يستهلك الكثير منه أيضاً.
* تجنبي التشنج الذي تميل إليه معظم الحوامل عند تزايد الألم، وحاولي أن تسترخي، وأن ترخي عضلاتك كلها فيقل استهلاكها للأكسجين الذي يحتاجه العضل الرحمي بكثرة، كما أن الاسترخاء وعدم مقاومة الانقباضات يمدد عنق الرحم بسهولة أكبر.