17.9°القدس
17.47°رام الله
15.53°الخليل
21.45°غزة
17.9° القدس
رام الله17.47°
الخليل15.53°
غزة21.45°
الإثنين 06 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

البنتاغون يكشف بعض أسلحته لحروب المستقبل

post-428802-146031_0
post-428802-146031_0

كشفت وزارة الدفاع الأميركية في الأيام القليلة الماضية بعضا من أسلحتها المتوقع استخدامها في الحروب القادمة، وتتضمن آلاف الطائرات المسيرة الصغيرة وسفنا من دون قبطان وأقمارا اصطناعية ذكية.   

وفي اجتماعها السنوي قدمت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة، التي تعد الذراع العلمية للجيش الأميركي، رؤيتها لمعارك الغد، حيث سيكون للذكاء الاصطناعي دور كبير.
    
وتوالى على المنصة عدد كبير من العلماء ومن الجنرالات لثلاثة أيام، لشرح كيفية شل أجهزة دفاع "العدو" والانتصار عليه، عبر الدخول في معركة معه بطريقة "فسيفسائية" تشارك فيها الطائرات الخفية من نوع إف-35، مع "أسراب" من الطائرات المسيرة القتالية وتلك الخاصة بالمراقبة أو التزود بالوقود، مع أقمار اصطناعية، وسفن وغواصات مسيرة من دون قائد.   

في أواخر أغسطس/آب الماضي منح البنتاغون مجموعة بوينغ الأميركية للطيران عقدا بقيمة 805 ملايين دولار لتطوير أول طائرة مسيرة للتزود بالوقود تحمل اسم "ستينغراي".   

وستطلق هذه الطائرات المسيرة من على حاملات الطائرات، مما سيمنح المقاتلات الأميركية مجالا أكبر بكثير للقيام بمهمات يستحيل عليها القيام بها اليوم.

كما قدمت الوكالة هذا الأسبوع مجموعة من البرامج تنحو جميعها نحو "الأتمتة"، مثل مشروع "بلاك جاك" الذي يتضمن تصنيع مجموعة كبيرة من الأقمار الاصطناعية القليلة الكلفة (ستة ملايين دولار للقمر) تتحرك في مدار منخفض وتقدم معلومات متواصلة عن العمليات العسكرية.
    
وإذا دُمر أحد هذه الأقمار الاصطناعية فإن قمرا آخر يأخذ مكانه.
 
كما كلفت الوكالة قبل أشهر شركة داينتيكس الأميركية تطوير برنامج "غرملينز" الذي سيتيح استعادة أسراب الطائرات المسيرة الصغيرة من على متن طائرات نقل.
    
والهدف هو تشتيت دفاعات "العدو" عبر عدد كبير من الطائرات المسيرة القليلة الكلفة القادرة على القيام بمهمات استطلاعية، وتقديم دعم جوي لصيق. ويمكن استخدام هذه الطائرات المسيرة في عشرين مهمة. 
  
وتعمل الوكالة أيضا على تصنيع غواصة مسيرة قادرة على القيام بمهمات حتى مسافة تصل إلى آلاف الأميال البحرية، إضافة إلى تصنيع سفينة مراقبة مسيرة أطلق عليها اسم "سي هانتر" قادرة على الإبحار في المحيطات لأشهر عدة مع احترام خطوط السير البحرية الدولية. وتلقى سلاح البحرية الأميركي هذه السنة أول نموذج من هذه السفينة.