للأم الدور الأكبر في تنمية ذكاء طفلها لجميع مراحله العمرية، لكن الأهم من تنمية الذكاء للطفل هو الأسلوب الذي يجب أن تتعامل به الأم مع طفلها لتنمية ذكائه.
فالذكاء لا يقتصر على المهارات التعليمية فقط لأنه يشمل هذا المصطلح العديد من الأمور الخاصة بالذكاء العاطفي و الاجتماعي و الذكاء الشخصي كذلك، حيث ذكرت أخصائية الأسرة و الطفل أ.فلوة الحقباني أن الأطفال يمتلكون معدلات ذكاء مرتفعة جدا في الكثير من المهارات التي يجب علينا أن نصقلها و ننميها بكل عناية و اهتمام.
فمن بعض الأمور التي تساعد الأم على تنمية ذكاء طفلها هي ..
• الحديث معه
لابد أن تتحدثي مع طفلك عن جميع الأمور التي تدور في ذهنه، لا تجعليه يحتفظ بالأسئلة دون إجابات لها حتى إن لم تكن إجابات مقنعة فبستطاعتك أن تجعليها أسئلة للتفكير أو هيا نبحث عن الإجابة أو نتخيل الإجابة.
• ألعاب التفكير
يجب أن تقدمي لطفلك العديد من الألعاب التي تساعده على التفكير و التطوير الإدراكي و المعرفي له، لأنه بتلك الألعاب سيقوم بربط العديد من المهارات الحياتية عبر مجسم واحد بين يديه بالتالي سيزيد ذكاؤه تجاه جميع الأشياء.
• الأسئلة الفجائية
عند سؤالك لطفلك أسئلة فجائة لم يسبق له أن اطلع على اجاباتها أو تطرق لمعرفتها، فأنت في هذا الوضع ستفتحين العديد من المهارات العقلية لطفلك و سترسمين له الكثير من الأهداف بعيدة المدى.
• الثقة في قوله
عندما يتحدث لك طفغلك عن صنع شيء معين أو اختراع آلة معينة لا تقومي بنفي معلوماته حتى و إن كانت خاطئة، بل اسأليه عنها و كيف فكر بتلك الطريقة و اطلبي منه توضيح و شرح أكبر حتى تمني مداركه
• إشراكه في الحياة
خوفك على طفلك يجعله أكثر انطوائية من العالم و من المحيط الخارجي بشكل عام، لذلك دعيه يخوض جميع الأمور التي لن تضر به وتناسب إدراكه حتى يتسنى له تطوير مهاراته الحياتية و تزيد حذاقته الاجتماعية
• اللوم و التوبيخ
ابتعدي عن هاتين الخصلتين دائما لأنهما في الحقيقة هما أساس تحطيم الطفل و جعله يشعر بالنقص من ذاته و قدراته في كل مرة، التعزيز حتى عند الخطأ و إعطاء الفرصة لأكثر من مرة حتى يشعر الطفل بمدى قوته.