كشفت صحيفة يديعوت بأن الإدارة الامريكية برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف تمويل كان سيوجه للسلطة الفلسطينية ، والحديث هنا يدور عن تمويل لمبادرات لتقريب وجهات النظر بين "إسرائيليين" وفلسطينيين ، وقد صرح مسؤولين أمريكيين لصحيفة نيويورك تايمز بأن الحديث يدور عن التمويل الأخير للمشروع الذي تموله أمريكا .
وقال السيناتور الديمقراطي "باتريك ليهي" بأنه قد تم إبلاغه الأسبوع الماضي من قبل مسؤولين في الوكالة الأمريكية للتطوير الدولي لإدارة الصراعات بأنها لن تحصل على مبلغ التمويل بقيمة 10 مليون شيكل.
ومن بين المشاريع الممولة ضمن خطة التمويل مباريات كرة قدم بين فتيات فلسطينيات وأخريات "إسرائيليات" ولقاءات بين مزارعين إسرائيليين وفلسطينيين ولقاء بين شبان مقدسيين من شرقي القدس وآخرين يهود من غربي القدس.
والآن سيتم تحويل المبلغ لعقد لقاءات بين شبان يهود وآخرين من فلسطيني الأراضي المحتلة في الداخل المحتل.
وأمس الجمعة قالت الوكالة الأمريكية لحل الصراعات بأنه في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية بما يتعلق بالدعم المالي للفلسطينيين فلم ينجح موظفي الوكالة لتجنيد أموال لصالح الضفة الغربية وقطاع غزة .