أفادت وسائل إعلام بأن بابا الفاتيكان فرنسيس عزل قسا من تشيلي يخضع للتحقيق في قضية تتعلق بالتحرش الجنسي بالأطفال، في إطار فضيحة متنامية هزت الكنيسة الكاثوليكية.
ونقلت صحيفة إيل ميركوريو عن أبرشية سانتياغو أن البابا فرنسيس قرر عزل القس كريستيان بريشت، وهو الرئيس السابق لجماعة حقوق الإنسان التابعة للكنيسة التي طالبت في الثمانينات الدكتاتور أوغوستو بينوشيه بإنهاء التعذيب في تشيلي.
ونفى بريشت في وقت سابق الاتهامات المنسوبة إليه، وجاء قرار البابا مع مداهمة شرطة تشيلي مكاتب كنسية في البلاد بحثا عن أدلة على إخفاء مسؤولين كنسيين عن السلطات، أدلة تفيد في قضايا التحرش.