رجّحت الشرطة التركية مقتل الكاتب الصحفي المعارض جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
ونقلت رويترز مساء أمس السبت عن مصدرين تركيين أن التقييم الأولي للشرطة يشير إلى أن الرجل -الذي اختفى بعد دخوله القنصلية الثلاثاء- قد تمت تصفيته داخلها بالفعل.
فهل يمثّل قتل الكاتب خاشقجي تصفية لصوت معارض أم طعنة للرئيس التركي رجب أردوغان، الذي يحرص على علاقة وديّة مع السعودية، رغم الاختلاف في وجهات النظر حول العديد من القضايا السياسية في المنطقة، واتهامات للمملكة بالتورّط في أزمة تدهور الليرة التركية.