16.68°القدس
16.44°رام الله
16.08°الخليل
20.59°غزة
16.68° القدس
رام الله16.44°
الخليل16.08°
غزة20.59°
الأربعاء 14 مايو 2025
4.74جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.56

كانا على علاقة مباشرة مع المخابرات الإسرائيلية

خبر: مصادر: عنصران من "فتح" خططا لهجوم سيناء

كشفت مصادر أمنية مصرية مطلعة النقاب عن أن اثنين من عناصر حركة "فتح" الفارين من قطاع غزة، عقب أحداث 2007، قد شاركا في التخطيط للهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون على موقع للجيش المصري يوم الأحد الماضي. وكان ستة عشر جنديًا مصريًا قد قتلوا مساء الأحد الماضي (5|8) في هجوم استهدفهم في مدينة رفح المصرية شمال شبه جزيرة سيناء من قبل مسلحين مجهولين. وقالت تلك المصادر "إن تحقيقات المخابرات الحربية المصرية، والمخابرات العامة قد توصلت إلى أن اثنين من هذه العناصر الذين هربوا من غزة عقب أحداث 2007م قد شاركا في التخطيط للهجوم الذي تعرض له موقع للجيش المصري يوم الاحد الماضي والذي أسفر عن مقتل وجرح ثلاثة وعشرين ضابطًا وجنديًا مصرياً". وأضافت أن التحقيقات توصلت إلى أن لهذين الشخصين - اللذين لم يتم تحديد اسميهما أو الإشارة إلى إن كانا قد تم إلقاء القبض عليهما - كانا على علاقة مع الجماعات التكفيرية وبدو سيناء ولعبوا دورًا مهما في الهجوم. وأوضحت المصادر الأمنية المصرية أن الدور الذي لعبه هذان الشخصان كان تدريب عناصر تلك المجموعات وبدو سيناء على اقتحام الموقع والسيطرة على المدرعات المصرية وقيادتها، لا سيما وأنها تشبه المدرعات التي كانت تمتلكها السلطة خلال وجودها في غزة. وأشارت إلى أن هذين الشخصين كانا على علاقة مباشرة مع المخابرات الاسرائيلية التي كانت على اطلاع كامل على خطة اقتحام الموقع، وأنهما قاموا باستغلال بدو سيناء الذين يشعرون بتهميش من قبل مصر. وأوضحت المصادر الأمنية ذاتها أن عدد الذين نفذوا الهجوم على موقع الجيش المصري ثلاثين مسلحًا، وأن الهجوم نفذ بعد أذان المغرب مباشرة، وأنه تم قبل الهجوم قطع التيار الكهربائي عن الموقع لإحكام السيطرة عليه وقتل كل من فيه، وأن المخابرات الإسرائيلية كانت على اطلاع مباشر وهي من حددت توقيت تنفيذ الهجوم. وذكرت أن هذين الشخصين يقبعان في معسكر مغلق في العريش يعيش فيه 300 عنصر من حركة "فتح"، وأن عددًا من زملائهم الذين على علاقة بالمخابرات المصرية هم من أوصلوا معلومات عنهم حول ضلوعهما في التخطيط للهجوم. وكشفت المصادر أن مصر اتخذت أمس قرارًا سياديًا بالتعامل مع عناصر "فتح" الفارين من غزة والموجودين في ذلك المعسكر؛ بترحيلهم الى قطاع غزة في حالة موافقة الحكومة الفلسطينية في غزة أو إلى أي منطقة أخرى بعد التحقيق معهم على خلفية الحادث، مشيرة إلى أن الحملة الامنية في القاهرة شملت هذه العناصر. ويشار إلى أن مصر ترفض السماح لهذه العناصر دخول القاهرة وتحتجزهم في معسكري في العريش وذلك بعد ضلوعهم في عمليات لزعزعة الأمن المصري، وقد رفضت اليمن استقبالهم حيث تم ترحيل عدد منهم إلى هناك، وتم إعادتهم إلى مصر، كما حاولت السلطة إيجاد حل لهم مع نظام مبارك السابق إلا ان هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب الأعمال التي نسبت للقابعين في المعسكر المذكور. وكان المئات من عناصر حركة "فتح" الذين هم أعضاء في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قد فروا من قطاع غزة عقب أحداث حزيران (يونيو) 2007 ، ورفضت القاهرة إدخالهم إلى مصر بسبب قيام عدد منهم بزعزعة الأمن المصري.