23.34°القدس
23.06°رام الله
22.19°الخليل
27.38°غزة
23.34° القدس
رام الله23.06°
الخليل22.19°
غزة27.38°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: ورود.. سفيرة فلسطين في الأولمبياد

أعربت العداءة الفلسطينية ورود صوالحة عن فرحتها العارمة بالمشاركة الأربعاء 8/8/2012 في سباق 800 متر في الألعاب الأولمبية لندن 2012، و"تمثيل بلدها وإعطاء صورة جيدة عن الإسلام أمام العالم كله"، في حين تلقت عائلتها بروح رياضية عالية خبر خروجها من المنافسات. واحتلت ورود -التي لبست الحجاب وارتدت بدلة رياضية "محتشمة"- المركز الثامن في المجموعة الخامسة بتصفيات السباق، عندما قطعت المسافة في 2.16.29 د. وقالت العداءة "أشعر بالسعادة لأن هذه المشاركة منحتني الفرصة لتمثيل بلادي ووطني، وتقديم صورة جيدة عن الإسلام، وتغيير المفاهيم الخاطئة عن رؤية الإسلام للرياضة". وأضافت "تلقيت اتصالا هاتفيا من والدي قبل الدخول إلى أرضية الملعب، حيث حرص على تشجيعي، وقال لي إنه يوجد مع الجيران والأهل لمتابعتي عبر التلفزيون". وقالت صوالحة (20 عاما) "هذه أول مشاركة لي في الأولمبياد..، اليوم حققت رقما شخصيا جديدا. أفتخر بالرقم الذي سجلته اليوم وأعتبره بداية لأنني تدربت ثلاثة أشهر فقط على سباق 800 متر". ترقب في نابلس وقبل بداية السباق، تجمع أفراد عائلة ورود إضافة إلى بعض الجيران والأقارب في منزلها المتواضع -في بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس- أمام شاشة تلفاز قديم ينتظرون بداية السباق. وقال والد العداءة عبد الناصر صوالحة -وهو مزارع في الخمسينيات من عمره- "هاتفت ورود قبل السباق وطلبت منها قبول النتيجة مهما كانت"، مضيفا أن ابنته أخبرته أن "معنوياتها عالية لأنها تعتبر أن مجرد مشاركتها في السباق ووصولها إلى خط النهاية إنجاز لبلدها فلسطين". وعبر عبد الناصر عن فخره بابنته "التي تتمتع بذكاء وإرادة قوية وحصدت أكثر من أربعين ميدالية في مسيرتها الرياضية"، مشيرا إلى أنها "اختارت طريقها بنفسها وحافظت على العادات والتقاليد، وهي تشارك بلباس محتشم يتناسب والقيم الفلسطينية". وكانت ورود تتدرب برفقة والدها في حقول الزيتون في قريتها، وبعدها بدأت في ملعب نابلس تحضيراتها للأولمبياد. ومن جهتها، حاولت امتثال صوالحة (48 عاما) والدة العداءة أن تحافظ على رباطة جأشها قائلة "يكفيني تمثيلها لفلسطين". وأضافت "عائلتنا كلها مع ورود، فهي تريد أن تثبت أن المرأة الفلسطينية قادرة على العطاء، كما تسعى إلى تغيير النظرة السلبية للحجاب". وعند بدء السباق اقتربت عائلة صوالحة من التلفاز وأشارت إلى ابنتها التي كانت ترتدي غطاء رأس أبيض عندما ظهرت على الشاشة، فتعالت الدعوات بالتوفيق والتشجيع والتصفيق، ولكن العداءة الفلسطينية احتلت مركزا متأخرا لتودع المنافسات مبكرا.