نسمع كثيراً عن سيدات أجرين اختبار الحمل المنزلي الذي كانت نتيجته سلبية ثم تفاجأن بعد ذلك بحملهن. ما هي أسباب حدوث هذا الأمر وهل ممكن اكون حامل وتحليل البول سالب؟ لنكتشف ذلك الآن.
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى إعطاء نتيجة خاطئة في اختبار الحمل المنزلي بالرغم من وجود الحمل، ومن هذه الأسباب:
استعمال اختبار منتهي الصلاحية: عليك التأكد من صلاحيات اختبار الكشف عن الحمل قبل شرائه واستعماله، لأن الاختبار المنتهي الصلاحية يؤدي إلى نتيجةٍ غير صحيحة.
استعمال الاختبار المنزلي مبكراً: يجب أن يتم إجراء الفحص المنزلي للكشف عن الحمل بعد تأخر الدورة الشهرية فقط، ولذلك إذا قامت المرأة به قبل موعد الطمث المعتاد ستكون النتيجة سلبية.
القيام بالفحص بطريقةٍ خاطئة: يأتي مع كل اختبار كتيب يعلم السيدة كيفية إجراء الاختبار بالطريقة الصحيحة والوقت الذي يجب عليها انتظاره قبل النظر إلى النتيجة، ولذلك من الضروري إتباع خطوات هذا الكتيب للتأكد من وجود الحمل أو غيابه. كما يعتبر افضل وقت لتحليل الحمل المنزلي، وذلك لأن هرمونات الحمل تكون مركزة في البول في هذه الفترة.
استعمال الاختبار نفسه لأكثر من مرة: من الضروري أن ترمي المرأة اختبار الحمل المستعمل، وتستخدم واحداً آخراً إذا أرادت تكرار الفحص.
كل هذه العوامل تؤدي إلى نتيجةٍ سلبية للاختبار في حين وجود الحمل، لذلك خذي بعين الاعتبار النصائح التي قدمناها لك لنتيجةٍ مضمونة وصحيحة. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري أن تزوري طبيبك في حال كانت النتيجة إيجابية لتتأكدي من حملك يسير جيداً.