تعرض مركز أمني مصري في شمال سيناء لإطلاق نار الأحد 12/8/2012م في هجوم جديد جاء في يوم شهد مقتل سبعة مسلحين تلاحقهم السلطات المصرية كجزء من حملة أمنية كبيرة، ردا على مقتل (16) من شرطة الحدود الأسبوع الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر أمني مصري قوله إن قسم شرطة في العريش تعرض لإطلاق نار، تم الرد عليه، لكن الشابيْن اللذين نفذاه تمكنا من الفرار. وجاء الهجوم بعد ساعات فقط من إعلان الأمن المصري مقتل سبعة مسلحين وجرح ثامن في منطقة الجورة وسط سيناء، في عملية استخدم فيها الجيش قذائف المدفعية، بعد هجوم لم يسفر عن ضحايا شنه مسلحون على معسكر لقوات حفظ السلام الأممية بمنطقة أم شيحان. وقال مراسل الجزيرة عبد البصير حسن إن الأمن داهم منزلا بدائيا على المنطقة الحدودية، وقتل مسلحين كانوا داخله، وعثر بحوزتهم على قذائف آر بي جي وأسلحة آلية وقنابل يدوية، إضافة إلى سيارة دفع رباعي كالتي شاركت في الهجوم على شرطة الحدود قبل ثمانية أيام. وقال أيضا إن الأمن أوقف ثلاثة أشخاص يستقلون سيارة دفع رباعي بها ذخيرة وأسلحة، مشيرا إلى استمرار تدفق الدبابات إلى شمال سيناء لدعم العمليات المستمرة لليوم الخامس. ونقلت وكالة يو بي آي عن مصادر أمنية قولها إن بين الموقوفين شخصا من القاهرة وآخر فلسطينيا. وقد قتل أول أمس ثلاثة جنود مصريين وأصيب أربعة في انقلاب سيارتهم أثناء مطاردة مجهولين على الطريق الدولي وسط سيناء. وتعرضت نقاط أمنية في سيناء لهجمات شنها مسلحون منذ الأسبوع الماضي، رداً على حملة أمنية أسفرت عن مقتل أكثر من (20) مسلحاً، وفق السلطات المصرية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.