في الوقت الي نازل فيه نتنياهو وطالع زيارات لدول جديدة عمره ما كان يحلم يزورها او يزوروه مثل التشاد وهي السودان عالطريق وقبلها سلطنة عمان وبعديها الله يعلم الدور عمين احنا ماسكين العصاي من الطرف ومتنحين ومدقرين عالاخر...وبعد جولة التصعيد الاخيرة توقعتا تطلع حكومة الوفاق بقرارات جديدة ايجابية عالاقل نستر فيها عورة الانقسام طلعت تصريحات من قيادات محتلفة من حركة فتح والسلطة تقول ان لا حوار مع حماس ابداً حتى تمكن السلطة في قطاع غزة بالكامل.
هذا التوقيت بالزبط الي بتجري فيه امريكا لاقرار قانون في الامم المتحدة كان مفترض نكون اوضح مع انفسنا وموقف السلطة الي صدر عن وزير الخارجية رياض المالكي موقف مهم جدا ووطني تماما ببدفاعها غن حركة حماس والمقاومة لذلك امامنا جهد مضاعف بين بعض يعني داخليا عشان نواجه كل هالتحديات لانه القصة باختصار بتتعلقش ايش حناكل اليوم وبكرة وهل حتصرف امريكا او قطر الشيك ام لا بل تتعلق بالوطن القضية الاستراتيجية الاكبر.. ويا رب نفهم.