27.23°القدس
26.99°رام الله
26.08°الخليل
29.43°غزة
27.23° القدس
رام الله26.99°
الخليل26.08°
غزة29.43°
الأحد 06 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.34

خبر: روسيا: عقوبات أميركا لإيران تضر علاقاتنا

وصفت روسيا عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووي بـ"المساومة الفاضحة"، وحذرت من أنها قد تضر بالعلاقات الروسية الأميركية، في وقت قالت فيه صحيفة إسرائيلية إن حكومة بنيامين نتنياهو تقترب بسرعة من اتخاذ قرار بشأن تحرك عسكري ضد طهران. وقالت ماريا زاخاروفا نائبة مدير إدارة الاستعلامات والصحافة في الخارجية الروسية -في بيان نشر أمس على موقع الوزارة الإلكتروني- إن روسيا تدعم العقوبات الأممية على إيران (التي فرضت منها أربع حزم)، لكنها تعارض جهود الولايات المتحدة لـ"فرض تشريعاتها في أنحاء العالم". وكان الكونغرس الأميركي فرض مطلع الشهر عقوبات جديدة على إيران، مستهدفا قطاعات الطاقة والشحن والصيرفة، بما يمس الشركات الأجنبية التي تنقب عن اليورانيوم في إيران، أو تساعد هذا البلد في تصدير نفطه بتوفير الناقلات أو الخدمات التأمينية والمصرفية. وحذرت المتحدثة الروسية من أن العلاقات الروسية الأميركية ستتضرر إذا تأثرت الشركات الروسية بهذه العقوبات. الحل الدبلوماسي وجاء التحذير الروسي في وقت أكدت فيه واشنطن أن الفرصة ما زالت سانحة لتحقيق حل لأزمة البرنامج النووي الإيراني، الذي يقول الغرب إنه لتصنيع قنبلة ذرية، في وقت يتصاعد فيه الحديث في إسرائيل عن احتمال توجيه ضربة تشل هذا البرنامج. وقال الناطق باسم البيت الأبيض الأميركي جاي كارني -متحدثا على متن الطائرة الرئاسية المعروفة باسم ”سلاح الجو واحد“- إن واشنطن أبلغت "حلفاءها" أنه ما زالت هناك فسحة من الوقت لإقناع إيران بتغيير موقفها، في إطار محادثاتها مع "مجموعة 5+1"، وهي محادثات لم تثمر أي تقدم بعد. وتقول واشنطن إن الدبلوماسية هي خيارها المفضل في التعامل مع النووي الإيراني، لكنها تشدد على أن خيار القوة قائم أيضا. إسرائيل والضربة وزار إسرائيل الأسابيع الماضية أكثر من مسؤول أميركي رفيع (بينهم وزيرا الدفاع والخارجية) فيما بدا محاولة لثني إسرائيل عن القيام بعمل انفرادي ضد إيران، التي تعتبر التخصيب حقا تكفله معاهدة حظر الانتشار النووي. وتحدث وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأسبوع الماضي عن معلومات استخبارية أميركية تشير إلى أن التهديد الإيراني بات "داهما"، رغم تأكيدات واشنطن أن إيران لم تبلغ بعد العتبة النووية. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى يعتقدون أن حكومة نتنياهو تقترب بسرعة من اتخاذ قرار في الموضوع الإيراني. وهناك قلق أميركي من أن يفشل هجوم إسرائيلي منفرد في شل البرنامج النووي، وينجر عنه رد إيراني في أكثر من مكان من العالم، يزج بالولايات المتحدة في حرب جديدة في الشرق الأوسط. وفي ما بدت تصريحات موجهة لإسرائيل، أكد البيت الأبيض الأسبوع الماضي أنه مطلع على تطورات البرنامج النووي الإيراني، وسيعرف ما كانت إيران قد حققت "اختراقا" نوويا. لكن الضغط على إدارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما للقيام بعمل حاسم زاد، خاصة بعد أن تبنى الشهر الماضي ميت رومني منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية القادمة وجهة النظر الإسرائيلية في الموضوع. ويقول أوباما إن العقوبات الأميركية والأوروبية -التي جرى تشديدها- تؤتي أكلها، وهي تعرض إيران لضغط غير مسبوق، وتلحق ضررا بالغا باقتصادها.