حذرت دراسة دولية من مخاطر تغير المناخ وجعل المزيد من الناس في أنحاء العالم عرضة لارتفاع درجات الحرارة، ما يعرضهم أكثر لخطر الإصابة بأمراض القلب والرئة وأمراض أخرى مميتة متصلة بارتفاع درجات الحرارة.

وحسب الدراسة التي شملت أعمالا من 27 مؤسسة أكاديمية في تخصصات من الصحة إلى الهندسة والبيئة، إضافة إلى خبراء من الأمم المتحدة ووكالات حكومية دولية من كافة انحاء العالم، ونشرت نتائجها في دورية لانسيت الطبية البريطانية، فإن تأثير ارتفاع درجة الحرارة يبدو أكثر خطورة على المسنين وسكان المناطق الحضرية وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وأضافت النتائج أن أوروبا ومنطقة شرق البحر المتوسط أكثر عرضة للمخاطر الصحية مقارنة بقارة أفريقيا وجنوب شرق آسيا نظرا لأن الكثير من كبار السن يعيشون في مدن مكتظة بالسكان.
ووجدت الدراسة أنه خلال عام 2017 تعرض حوالي 157 مليون شخص من الفئات الضعيفة لموجات حارة وأن نحو 153 مليار ساعة عمل لم تستغل جراء ارتفاع درجات الحرارة.
وقالت الأكاديمية بجامعة يورك البريطانية والرئيسة المشاركة للدراسة هيلاري جراهام "تظهر اتجاهات تأثيرات تغير المناخ والتعرض لها مخاطر صحية مرتفعة بصورة غير مقبولة حاليا ومستقبلاً".