«جاور السعيد تسعد» مقولة اعتدنا على سماعها ولا نعي عمق معناها، والقصد منها هو أن الطاقة الإيجابية تنتقل بمجرد مجالستنا لهؤلاء الناس الذين يتمتعون بطاقة إيجابية، وهذا ما نعرفه عن السعادة.
مستشار التنمية البشرية محمد الخالدي ليحدثنا حول استحداث طرق جديدة للوصول لقمة السعادة واستشعار قيمتها وهي استغلال واستخدام الحواس الخمسة بالاستمتاع فيها بهدوء واتزان، وذكر لنا مثالاً لكل حاسة:
1- التذوق: وهو استشعار الطعام اللذيذ والسليم والتلذذ بالطعم، وذكر أنه لقراءة مقولة لأحد العلماء أن على الشخص الأكل ببطء؛ حتى يستشعر لذة الطعم.
2- السمع: وهو الاستماع لأصوات الطبيعة كالعصافير والشلالات والأمطار والهواء والاستشعار بجمال صوتها.
3- النظر: النظر إلى الطبيعة والتأمل بها وفي خلقها وجمالها بهدوء وسلام.
4- الشم: استنشاق الروائح العطرة والجميلة.
5- اللمس: لمس الأشياء الرائعة وذات الملمس الذي تفضله وأيضاً احضن من تحب.