25.57°القدس
25.33°رام الله
24.42°الخليل
29.18°غزة
25.57° القدس
رام الله25.33°
الخليل24.42°
غزة29.18°
الأحد 06 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.34

خبر: تجارة الأنفاق تتجاوز البليون جنيه

نقلت وكالةالأنضاول للأنباء عن مصادر محلية في مدنية العريش ورفح - طلبت عدم ذكر أسمائها خوفا على حياتها – قوله :" إن تجارة الأنفاق تتجاوز البليون جنيه مصري ( 166.6 مليون دولار أمريكي) سنويا تشمل المواد الغذائية بجميع أنواعها واللحوم الحية ومواد البناء من اسمنت ودهانات وغيره ، إلى جانب الوقود من بنزين وسولار وحتى أنابيب البوتاجاز". وأضافت المصادر أن التجارة العكسية القادمة من غزة نشطت أيضا " نشطت تجارة عكسية من غزة لمصر، لهذا تنتشر المنتجات الإسرائيلية بأسواق العريش مثل الفواكه والملابس الجينز والأحذية الإسرائيلي ..حتى المنتجات سريعة التلف مثل الزبادي موجودة". وقالت: "إن أنفاق التهريب بين غزة ومصر عدة أنواع تختلف حسب الغرض المستخدمة فيه". وعددت المصادر أنواع الأنفاق بقولها :" هناك نفق للأفراد وتكلفة إنشائه في حدود مليون جنيه وهناك نفق لنقل البضائع بالسير أو لنقل الجاموس أو الأبقار وتكلفة إنشائه (2) مليون جنيه ، وهناك أنفاق عبور السيارات و الوقود وهي الأعلى في تكلفة الإنشاء إذ تصل إلى (5) ملايين جنيه". وعن رسوم عبور الأنفاق قال مصدر "أن رسم مرور الفرد من غزة لمصر 50 دولار على الأقل تتضاعف في أثناء فترات الزحام يحصل مالك بوابة النفق المصري على 20 % على الأقل من هذه الرسوم". ولعمل النفق في غزة إجراءات قال مصدر:" من يريد عمل نفق تهريب بين مصر وغزة عليه التقدم بطلب لإدارة الأنفاق بغزة ودفع الرسوم المقررة للحصول على إذن بحفر النفق". ونبه المصدر إلى "أن سلطات غزة تحتفظ بتسجيل لكل مستخدمي الأنفاق الداخلين والخارجين". وتذهب المصادر إلى أن تجارة الأنفاق خلقت طبقة أثرياء جد بالمنطقة وقالت :" ساهمت تجارة الأنفاق في ظهور طبقة أثرياء جدد بمدنية العريش ورفح عبارة عن شباب غير متعلم لكنه يملك بوابة لنفق تهريب". وقالت إن سعر متر الأرض ارتفع لمائة ضعف " لقد تسبب ازدهار تجارة الأنفاق في ارتفاع ثمن متر الأرض في منازل الشريط الحدودي برفح من ألف جنيه مصري للمتر الواحد إلى مائة ألف". واتهمت المصادر بعض مسئولي الأجهزة الأمنية بالمساهمة في تجارة الأنفاق وقالت :"يوجد متورطين من الأجهزة الأمنية في مصر في تجارة الأنفاق يحصلون على عمولات على البضائع العابرة". وعددت المصادر حرصها على عدم ذكر أسمائها لعدة أسباب قالت:" نخاف على حياتنا ونخشى تصفيتنا جسديا لو تم إعلان شخصياتنا ونسب المعلومات عن تجارة الأنفاق لنا بسبب تورط بعض مسئولي الأجهزة الأمنية في مصر فيها والغني الفاحش الذي أصاب المالكين لبوابات النفق من الجانب المصري واستمرار الانفلات الأمني بسيناء". ونفت المصادر ما تردده وسائل إعلام رسمية في مصر من غلق الأنفاق نهائيا وقالت :"الأنفاق لم يتم غلقها كليا وهناك أنفاق غير معروفة لا تزال تعمل ". وأكدت المصادر أن تهريب الوقود والبوتاجاز في الأنفاق سيؤدي لكوارث وقالت :"منذ عامين هرب سكان مدنية رفح بأكملهم خارج المدنية لمدة 8 ساعات خوفا علي حياتهم من انفجار كميات ضخمة من أنابيب البوتاجاز بالإنفاق بسبب قيام (إسرائيل) بقذف الشريط الحدودي بالطائرات" وفسرت المصادر معلوماتها بأنها معروفة للكافة بدليل الرواية السابقة وقالت:"إن هروب سكان مدنية رفح بالكامل يؤكد أن تجارة الأنفاق يعلمها القاصي والداني في رفح المصرية". وعن رد فعل المستفيدين من الأنفاق بعد قرار مصر بإغلاقها قالت المصادر" المستفيدين من الأنفاق تجار وليسوا إرهابيين وهؤلاء يحاربون باستماتة عن مكاسبهم لكنهم لن يتورطوا في أعمال عنف مع الأجهزة الأمنية.