هناك بعض الأمور التي يمكن اتّباعها عند البدء بتعليم الطفل الدخول إلى الحمام، وهي:
محاول التوقّف عن استخدام الحفاضات خلال النهار وإبقائه في الملابس الداخليّة، ووضع الحفاض في حال نومه فقط. إلباس الطفل الملابس المريحة التي تمتلك أربطة مطاطية مرنة، والابتعاد عن تلك التي تحتوي على أزرار.
إعطاء تذكير لطيف للطفل بالذهاب إلى الحمام بين الحين والآخر. تجنب جعل الأطفال يجلسون على النونية أو المرحاض لوقت طويل، حتى لا يشبه ذلك العقاب. تعليم الأطفال غسل أيديهم بعد الذهاب إلى المرحاض.
في حال مُضيّ أسبوع واحد دون حصول أيّ نجاح، فعلى الأم تأجيل الأمر إلى بضعة أسابيع أخرى. ضرورة الابتعاد عن بعض الأوقات هناك بعض الأوقات التي يجب على الوالدين الابتعاد عنها، وتأجيل أمر تدريب الذهاب إلى الحمام إلى وقت آخر، وهي: البدء بترتيبات وقوانين جديدة لرعاية الطفل.
انتقال الطفل من الحباسة إلى السرير. حدوث حالة وفاة عائلية، أو بعض الأزمات العائلية الأخرى. أنواع مقاعد الحمام للطفل هناك نوعان من مقاعد الحمام التي يمكن استخدامها عند تدريب الطفل على الذهاب إلى الحمام، وهي مقعدة تحتوي على وعاء يتمّ إفراغه في المرحاض. مقعدة صغيرة الحجم، يتمّ وضعها فوق مقعد المرحاض العاديّ، تعدّ أفضل في الاستخدام كونها تتيح للطفل الشعور بالأمان، وعدم الخوف من السقوط فيه.
التدريب الليلي على الحمام يجب التأكّد في البداية من قدرة الطفل على الذهاب إلى الحمام، وإمكانيّته من سحب ملابسه لأعلى وإنزالها لأسفل، إلى جانب تذكير الطفل قبل النوم الذهاب إلى الحمام عند شعوره بذلك، أو من خلال تقديم المساعدة له خاصة في بداية التدريب، والطلب منه الدخول إلى غرفة النوم وإيقاظ الأم لتساعده في ذلك، ومن باب أخذ الاحتياطات اللازمة ينبغي وضع فراش على السرير.