5 ٪ إلى 10٪ من النساء الحوامل يصيبهن تسمم الحمل، لكن ما يقرب من نصف هذه الحالات هي للنساء اللاتي يُعانين من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، وهذه النسبة في تزايد بالعالم العربي لعوامل كثيرة أهمها نمط الحياه الخاطئ، ولكن كيف يمكن للحامل معرفه أنها عرضة للإصابة بتسمم الحمل؟
• أعراض تسمم الحمل
أعراض تسمم الحمل تشمل تورماً شديداً، زيادة الوزن بشكل مفاجئ لا علاقة له بالأكل، والصداع واضطرابات بصرية وزغللة في العيون وكذلك ارتفاع في ضغط الدم، زلال في البول انتفاخ وتورم الوجه والوجنتين.
• أسباب الإصابة بتسمم الحمل
السبب الدقيق لحدوث تسمم الحمل غير معروف، لكن يعتقد أنه يحدث عندما يكون هناك مشكلة متعلقة بانغراس المشيمة وهي الجزء الذي يربط بين إمداد الدم من الأم إلى الجنين، ولكنها نظريات وفرضيات لم تثبت صحتها حتى اليوم.
• كيف أعرف أنني عرضة للإصابة بتسمم الحمل؟
مع أننا لا ندرك تماماً أسباب تسمم الحمل، لكننا نعلم أنك تكونين أكثر عرضة للإصابة به إذا:
1. كنت حاملاً للمرة الأولى.
2. عانت أختك أو أمك من تسمم الحمل.
3. كان لديك فارق زمني يصل إلى 10 سنوات أو أكثر ما بين حمل وآخر.
4. كنت قد أصبت بتسمم الحمل في حمل سابق. تعاود الإصابة به نسبة امرأة واحدة من كل خمس أمهات.
5. كان عمرك فوق الأربعين سنة.
6. كنت تعانين من سمنة مفرطة قبل الحمل، ويبلغ مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديك 30 أو أكثر.
7. كنت حاملاً بتوأمين.
8. كنت تعانين من مشكلة طبية، مثل مرض الكلى أو ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
9. إذا انطبقت عليك أي من هذه الحالات فقد تُخضعك طبيبتك إلى مزيد من الفحوصات المتكررة أثناء الحمل. إذا كنت حاملاً للمرة الأولى، فستكون لديك مواعيد أكثر لمتابعة الحمل مقارنة بالأمهات اللاتي أنجبن من قبل.
• ما هى خطورة تسمم الحمل؟
• لحسن الحظ.. النساء اللاتي يتلقين الرعاية الدورية قبل الولادة يتم تشخيصهن بتسمم الحمل مبكراً، وبالتالي يلقين العناية المناسبة، ولكن إذا لم يعالج تسمم الحمل، قد يؤدي إلى تشنجات عصبية للحامل، وهي حالة أكثر خطورة بكثير من تسمم الحمل، عدم علاج تسمم الحمل يمكن أيضاً أن يسبب عدداً من مضاعفات الحمل الأخرى مثل الولادة المبكرة أو ضعف النمو للجنين أكثر من ذلك قد يؤدي بالجنين للوفاة لا قدر الله.
• علاج تسمم الحمل:
لا يوجد علاج لتسمم الحمل، وإنما الرعاية والملاحظة والتنويم في المستشفى؛ حتى لا تتدهور حالة الأم إلى أن ينمو الجنين، ويقارب العمر الطبيعي «تسعة أشهر» ليتم توليد الأم؛ حيث إن الولادة هي العلاج الوحيد. لكن السؤال الأهم هو متى؟
• وللإجابة عن هذا السؤال نضع صحة الأم في كفة وتكوين الجنين في كفة، ونحاول جهدنا للموازنة بينهما حتى نصل بهما كليهما لبر الأمان وذلك من خلال:
1. الرعاية الجيدة قبل الولادة للكشف عنه في مرحلة مبكرة.
2. من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
3. ممارسة التمارين الرياضة.
4. إعطاء المرأة الحامل علاجَ خفضِ ضغطِ الدم في الحالات التي تكون أكثر حدية والسيدات اللاتي يعانين من الضغط المزمن.
5. الاستراحة في الفراش ومراقبة تطور الحالة.
6. الولادة هي العلاج الأمثل للتخلص من التسمم عندما يكتمل الجنين.
7. الخبر السار هو أن 97٪ من النساء اللاتي أصبن بتسمم الحمل يعدن بصحة طبيعية بعد الولادة.
