كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوى مساء الاثنين، أن لجنة أمنية مشتركة تم الانتهاء من تشكيلها بين الجانبين المصري والفلسطيني، وأن اللجنة ستباشر عملها فور انتهاء عيد الفطر المبارك. وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في حديث خاص لـ "فلسطين الأن"، أن الحكومة الفلسطينية والمصرية توافقت بشأن طبيعة عمل اللجنة وصلاحياتها وأسماء أعضائها. [title]طبيعة عمل اللجنة[/title] وحول طبيعة عمل اللجنة قال المصدر إن اللجنة الأمنية ستتابع تطورات العملية الإرهابية التي ارتكبت في منطقة سيناء، كما ستعمل على تبادل المعلومات الأمنية بما يخدم حفظ الأمن على الحدود بين مصر وفلسطين، كما ستعمل اللجنة على دراسة وضع معبر رفح وتسهيل حركة المسافرين، كذلك فإن اللجنة ستقوم بدراسة ملف الممنوعين من السفر وستعمل على تقليص عدد الممنوعين من السفر. وأضاف المصدر أن منطقة الأنفاق على الحدود بين رفح المصرية والفلسطينية ستكون محل بحث ونقاش لدى اللجنة الأمنية، كما أن منطقة التجارة الحرة التي طرحها رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية خلال زيارته لمصر الشهر الماضي ستدرس من قبل اللجنة المشتركة من الناحية الأمنية. وأوضح المصدر أن الرئيس المصري محمد مرسي أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في أول أيام عيد الفطر المبارك لتهنئته بالعيد، والتأكيد على عمق العلاقات الفلسطينية المصرية وأن مصر تقف إلي جانب الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة لاستعادة أرضه. وناقش الرئيس المصري ورئيس الوزراء الفلسطيني خلال الاتصال عمل اللجنة الأمنية، والتي ستساهم في تعزيز العلاقات بين الجانبين، نظراً لما ستوفره اللجنة من استقرار أمني على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.