قالت مصادر عبرية ان صفقة تبادل الاسرى بين حماس واسرائيل والتي تم بموجبها الافراج عن الجندي جلعاد شاليط الاسير الاسرائيلي في غزة مقابل الاسرى الفلسطينيين ساهمت بشكل مباشر في اعادة بناء البنية التحتية لحركة حماس بالضفة الغربية وتحديا بشمال الضفة الغربية. ونقلت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي عن العقيد في الجيش الاسرائيلي المنتهية ولايته نوتشي ادي ماندل وقله ان الصفقة ساعدت حماس في اعادة هيكلة ودعم خلاياها العسكرية بالضفة الغربية حيث ساهم محرري الصفقة في اعادة بناء المجموعات بالضفة وعملوا على تمويلها . وقال منديل في مقابلة مع القناة ان الصفقة اخفقت في منع تشجيع ما اسماه بالعمليات الارهابية بل على العكس فان محرري الصفقة من شمال الضفة الغربية ومنطقة غور الاردن هم الاكثر نشاطا وفعالية في ضخ وتحويل الاموال الى هذه المناطق حيث تساهم هذه الاموال في اعادة بناء البنية التحتية لحماس ومجموعاتها العسكرية . واشار ماندل الى ان هناك مخاوف لدى قيادة الجيش الاسرائيلي بامكانية تفعيل وتعزيز عمل خلايا حماس بغور الاردن على الجهتين الفلسطينية والاسرائيلية موضحا ان هناك مخاوف جدية بامكانية حدوث شيء على الحدود الشرقية في ظل المتغيرات الجارية بالشرق الاوسط. واوضح العقيد الاسرائيلي ان الجيش والاجهزة الاستخباراتية الاسرائيلية تتابع عن كثب ما يجري في سوريا والاردن مضيفا ان الصدمات التي عايشها العالم العربي مؤخرا مرت على الاردن لكن لا يمكن ضمان مستقبل الاوضاع وبالتالي فان هذا الوضع يدفعنا الى المزيد من المتابعة الحثيثة للتعرف على واقع الحال خلف حدودنا الشرقية لعدم وقوعنا في شيئ يمكن ان يفاجئنا كاسرائيليين. واشار ماندل ان الجيش احبط عمليات تسلل لمجموعات من الاتراك مكونة من عدة اشخاص تلتها عملية احباط تسلل اربعة باكستانيين مما يبشر بوصول الخريف الى الحدود الشرقية او يمكن القول ان هناك امورا تجري هناك لا يمكن اغلاق العين الاسرائيلي عنها وتجاهلها على حد قوله. وكشف ماندل النقاب عن ان القوات الحدودية الاسرائيلية التي تتبع نفس اجراءات الانظمة المنوي تركيبها على حدود الاردن احبطت عملية تهريب اسلحة هذا العام عبر قارب صغير في البحر الميت الى جانب احباط عمليات تهريب اسلحة ومخدرات واناس من الحدود اللبنانية والمصرية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.