كشف أحمد عبد الهادي القيادي في حركة المقاومة الإسلامية " حماس" مساء الأربعاء، أن وفدا مصريا سيزور قطاع غزة، غدا الخميس؛ من أجل بحث ملف المصالحة الفلسطينية .
وقال عبد الهادي في لقاءٍ متلفز إن "الوفد المصري سيزور غزة غدا؛ لاستكمال الحديث حول موضوع المصالحة بغض النظر عن كل الاجراءات والفعل ورد الفعل الذي حصل".
وأوضح أن حركته ستستمر في التواصل مع مصر؛ من اجل بذل مزيد من الجهد لاتمام المصالحة، مؤكدا حرصها على إتمام المصالحة وفق ما تم الاتفاق عليه.
ولفت إلى أن المخرج الوحيد هو الحوار الوطني على قاعدة الاتفاقيات السابقة "التي لا نحتاج إلى غيرها ولكن إلى تطبيقها".
وذكر أن حركته لم تطرح في يوم من الأيام أنها تريد تشكيل بديل عن منظمة التحرير، مستطردا : "إنما طرحت شراكة من خلال ما تضمنته اتفاقيات 2011 و2017، وما تلاها".
واعتبر أن "هناك حالة تفرد في القرار الفلسطيني وليس شراكة".
وشدد على أن الخيار الأوحد لشعبنا هو الوحدة الوطنية، مبينا أنها تتكرس من خلال حوار جاد مبني على الشراكة الوطنية.
وتابع : "ليس هناك خيار سوى الحوار والشراكة ولا نريد بديلا عن المنظمة (..) الجميع يشارك فيها على قاعدة المقاومة وعدم الاعتراف بإسرائيل".
وفي إطار متصل، أوضح القيادي في حماس أن قرار نزع الأهلية من الرئيس عباس رد فعل على حل المجلس التشريعي، مشيراً إلى بيئة الانقسام حيث يمكن أن تصدر فيها قرارات وردات فعل متبادلة.
ولفت إلى أنه "ليس من صلاحية اللجنة الدستورية حل المجلس التشريعي".
