سيحتفظ الملياردير جيف بيزوس بالسيطرة على عملاق تجارة التجزئة على الإنترنت "أمازون"، بالرغم من احتمال وقوع طلاق قد يكلفه ما يقارب الـ68.5 مليار دولار.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصدر وصفته بالمقرّب من أغنى رجل بالعالم، الذي تقدر ثروته بـ137 مليار دولار، بأن مستقبل "أمازون" آمن رغم قضية الطلاق بين بيزوس وزوجته.
وأضاف المصدر الذي لم تكشف الصحيفة البريطانية عن اسمه أن "هناك تكهنات بحصول الزوجة على نصف أسهم بيزوس بأمازون، والذي يمتلك حصة 16 في المئة، الأمر الذي سيضع مستقبل الشركة في خطر. الأمر ليس على هذا النحو، فأمازون ليست في خطر، كما أن تسوية الطلاق لا يعرف تفاصيلها أحد".
واسترسل المصدر قائلا: "بيزوس وزوجته أشخاص أذكياء، ومن المؤكد أن يواصل بيزوس السيطرة على أمازون"، مشددا على أن "بيزوس سيظل صاحب الحصة الأكبر في أمازون".
وأوضح أن الصفقة النهائية الخاصة بالطلاق لا تزال قيد الدراسة، ولكن لا خوف على خسارة بيزوس للحصة الأكبر في أمازون، إذ تم الاتفاق بين الطرفين على ذلك.
وأثيرت علامات استفهام كثيرة بشأن مستقبل شركة "أمازون" عقب الإعلان عن الطلاق بين الزوجين، حيث توقع كثيرون بيع بيزوس لحصته في الشركة، الأمر الذي قد يؤثر على قيمتها السوقية وتعاملاتها المالية.
وكان مؤسس شركة أمازون والرئيس التنفيذي لها، الملياردير بيزوس وزوجته قد أعلنا الطلاق بعد زواج دام نحو 25 عاما.
ونسب بيزوس الفضل إلى زوجته ماكينزي، 48 سنة، لدعمها عندما انتقل الزوجان إلى سياتل من نيويورك لإطلاق موقع أمازون، وهو متجر كتب على الإنترنت، نما إلى أن أصبح أكبر متجر تجزئة على الإنترنت في العالم.