وبعد وفاة هؤلاء المشاركين، قام العلماء بفحص نسيج أدمغتهم، ومن النتائج المبهرة لهذه العملية، أن الأشخاص الذين كانوا يواظبون على الحركة حافظوا على الدماغ في حالة أفضل.
وقال الباحث آرون بوشمان، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن الحركة تؤدي دورا مهما في الحفاظ على قدرات الذاكرة والتفكير حين تظهر أعراض الخرف في الدماغ.
وبحسب بوشمان، فإن منافع الحركة والتمارين الرياضية لا تقف عند تفادي السمنة والأمراض العضوية، بل تشمل قدرات الذاكرة وهو أمر لم يجر الانتباه إليه من ذي قبل.
لكن الباحث في المركز الطبي التابع لجامعة راش في شيكاغو، يدعو إلى إجراء المزيد من الدراسات بشأن هذا الموضوع، لأنه من الوارد أيضا أن يكون توقف بعض الأشخاص عن ممارسة الرياضة ناجما بالأساس عن إصابتهم بالخرف وتراجع قدراتهم العقلية.