تبين دراسات أن الصداع أو وجع الرأس شائع ليس فقط عند البالغين، بل لدى الأطفال. وذكر موقع "سان هيلث" اليوم السبت الأسباب التي ممكن أن تؤدي إلى هذا الألم عند الأطفال:
1) قلة النوم: يعتبر أحد أكثر الأسباب شيوعًا للصداع عند الأطفال، لذلك من المهم جدا الانتباه إلى مواعيد نوم الأطفال والتأكد من أخذهم قسطًا كافيًا من النوم والراحة.
2) التوتر أو الضغط: إن الضغط النفسي الذي تشكله الواجبات المدرسية على الطفل ممكن أن ينعكس على جسده وأن يشعره بالألم، لذلك على الأهل والمعلمين أن لا يحمّلوا الطفل فوق طاقته وأن يفهم بأن الواجبات ليست حملا ثقيلا.
3) المرض أو العدوى: إن نزلات البرد والإنفلونزا الشائعة ممكن أن تسبب صداعًا للطفل لذلك من المهم علاجها وعدم إهمال جسد الطفل والحفاظ على دفئه.
4) البيئة غير المريحة: إن جسد الطفل حساس للمحفّزات الخارجية، لذلك ممكن أن تسبب التغيرات البيئية الملحوظة صداعا له مثل الضجيج الصاخب والأضواء والروائح القوية، فمن المفضل الحفاظ على بيئة هادئة ومريحة له.
5) الوراثة: يلعب في الصداع بمعظم الحالات العامل الوراثي، إذ أنه إذا كانت لدى عائلة الطفل تاريخ بهذا النوع من الألم، فأغلب الاحتمالات أن يعاني الطفل منها أيضًا، لذلك فمن المهم توفير البيئة المريحة والملائمة لألا تؤثر على نموه أو تطوره.
ومن المهم جدا أخذ ملاحظات الطفل أو شكواه بعين الاعتبار لأنه قليلا ما يشكو من الصداع بشكل صريح، وعدم إهمال الموضوع.