24.45°القدس
24.16°رام الله
23.3°الخليل
27.93°غزة
24.45° القدس
رام الله24.16°
الخليل23.3°
غزة27.93°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: سياسة "البنطلون السَاحِلْ"

أثبتت الدراسات الحديثة أن تغيراً جذرياً طرأ على الشباب العربي, من الناحية الفكرية, وناحية "الشكل, والملبس, الحركات, والاعتقادات". لن أناقش الناحية الفكرية والتي أرى تأثيرها واضح من ناحية الملبس, كما أنني لا أعرف كم سن الشباب الذي دخل ضمن الدراسة لكني أرى أن الشباب هم من سن "15 حتى سن 28" , "هيك حساباتي", فالمقصود بالشباب اليوم, هو أن يلبس ملابس لا تناسب وضعه المادي بتاتاً وتكون خليطاً من تشكيلة ألوان مختلفة, أحمرها مع أزرقها وأصفرها مع البنفسجي والفسفوري, وقد لا تناسب ذكوريته... فالبنطال سَاحِلٌ, مُسْتَسْحَلٌ, سَحُولُ عن خصره, وكذلك من الأسفل ضَيِّقٌ مُضْيَقٍ ضَيُوقْ, كما "المُحقانْ", ولو ارتفعنا قليلاً لرأينا الشعر مصطف بطريقة الرموز الهيلوغريفية المصورة فيما يعرف "سبايكي", وكل ذلك لجلب الأنظار. وتراهم يسيرون جماعات بطريقة غير منظمة, كقبائل يخوض البعض كثيراً من التحليلات في هل أثر الملبس والشكل وطبيعة الشعر على تفكير الشباب ومبادئهم؟ وهل تحول بعض الشباب من "نِسِرٍ غَايِر, لتَيْسٍ دَايِرْ", وما السبب في التغيير الطارئ على الشباب خصوصاً من الصف الأول الثانوي, وحتى السنة الثانية جامعياً؟ الإجابة على الأسئلة السابقة محيرة, ولكن ما نريده أن الملابس لا تعبر حقيقة عن ثقافة كانت سائدة فيما قبل تناقلها الشباب بالوراثة, بل تعبر عن نقص لدى الشباب يحاولون من خلال الملابس وألوانها التعويض عنه... ولكن ما أخشاه أن يأثر البنطلون الساحل على العقول الشبابية "فتسحل العقول".. "طيب وأنا مالي, واحد بنطلونه ساحل, هو أنا تعبان فيه"... ما علينا... دع الخلق للخالق يا أبو يزن!!!