10.01°القدس
9.77°رام الله
8.86°الخليل
15.8°غزة
10.01° القدس
رام الله9.77°
الخليل8.86°
غزة15.8°
السبت 30 نوفمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.13دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.85يورو
3.63دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.13
جنيه مصري0.07
يورو3.85
دولار أمريكي3.63

رغم تحذيرات واشنطن..

ألمانيا تدعم مشروعا روسيا عملاقا في أوروبا

1028058171
1028058171

أعلن مفوض الحكومة الألمانية للتعاون مع روسيا، ديرك فيزي، أن ألمانيا ستتخلى عن الفحم والطاقة الذرية في المستقبل، وأن البلاد بحاجة للغاز، ولهذا فإن برلين تدعم مشروع "التيار الشمالي - 2".

وقال فيزي في مقابلة على قناة "أي آر دي" الألمانية، "سنتخلى عن الفحم في عام 2038، وبعدها سنتخلى عن الطاقة الذرية، ونحتاج إلى تأمين طاقة بنسبة 100 في المئة، ونحتاج إلى الغاز الطبيعي خلال الفترة الانتقالية".

وتابع: "روسيا ظلت دائما موردا موثوقا به، وتظل الآن، ولذلك، نحن نؤيد "التيار الشمالي 2"، مضيفا بأن المطالب لتنفيذ المشروع تبقي توفير نقل الغاز عبر أوكرانيا بعد عام 2019.

وأصبح مشروع "التيار الشمالي 2" محط اهتمام مرة أخرى، بعدما أرسل سفير الولايات المتحدة لدى ألمانيا، ريتشارد غرينيل، رسائل إلى عدد من الشركات الألمانية مع إشارة إلى إمكانية فرض عقوبات أميركية بسبب دعم المشروع.

واعتبرت الخارجية الألمانية هذه الرسائل استفزازاً وأوصت الشركات بعدم الرد عليها.

وأعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في وقت سابق، أن بلادها تعتبر مشروع "التيار الشمالي 2" مشروعا تجاريا، مشيرة إلى أهمية بقاء أوكرانيا كدولة ترانزيت للغاز.

وقال وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، قبل ذلك، إن بلاده تأمل بأن يتم إبرام اتفاق بشأن الحفاظ على عبور الغاز عبر أوكرانيا في المستقبل، قبل إطلاق خط أنابيب "التيار الشمالي- 2".

ويتضمن مشروع "التيار الشمالي-2" بناء خطين لأنابيب الغاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. وصدرت بالفعل رخصة البناء من قبل جمهورية ألمانيا الاتحادية وفنلندا والسويد.

ويذكر أن عددا من الدول تقف ضد تنفيذ "التيار الشمالي- 2"، خاصة أوكرانيا، التي تخشى فقدان عائداتها من عبور الغاز الروسي، والولايات المتحدة، التي توجد لديها خطط طموحة لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.

وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت لاتفيا وليتوانيا وبولندا، بشكل مشترك، عدم موافقتها على البناء، ووصف قادتها هذا المشروع بالسياسي.