صرح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بأنه ليس لروسيا أي علاقة ببيع الذهب الفنزويلي، وهي تعتبر أي معاملات مع هذا الذهب حقا سياديا لفنزويلا.
وردا على سؤال من قبل الصحفيين حول ما إذا كانت هناك مباحثات قد جرت مع روسيا بخصوص شراء أو بيع الذهب الفنزويلي، قال بيسكوف: "ليس لدي علماً بأي مباحثات جرت بهذا الخصوص، وليس لدي أي معلومات. ولكن في أي حال من الأحوال، فإن هذا الأمر هو قرار سيادي وحق سيادي. ولا يوجد هنا ما يدعو للتعليق عليه بحكم كون هذا الأمر شأنا داخليا لفنزويلا."
وأوضح بيسكوف مضيفاً، بأن روسيا لا تشارك في أي معاملات تخص الذ هب الفنزويلي.
وقال بهذا الصدد: "لا. ليس للكرملين ولا للحكومة أي علاقة بهذا الأمر. ولا تتوفر لدي أي معلومات تفيد بأن أحدا هنا له علاقة بذلك."
وفي معرض حديثه حول هذا الموضوع، قال بيسكوف: "في أي حال من الأحوال، وبغض النظر عن تطور الوضع السياسي في هذا البلد، نحن نأمل ونتطلع إلى مواصلة وتطوير العلاقات الاقتصادية التجارية بين دولتينا مستقبلا وكذلك التعاون متبادل النفع."
يذكر أنه سبق وأعلن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو نفسه، يوم 23 كانون الثاني/يناير، رئيسا مؤقتا للدولة لفترة عمل الحكومة المؤقتة، وذلك على خلفية فعاليات الاحتجاج التي قامت بها قوى المعارضة. ومن جانبها أعلنت الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأخرى اعترافها بغوايدو. ومن جانبه أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، متهما واشنطن بتدبير محاولة انقلاب ضده.
ويذكر أيضا أن الولايات المتحدة قامت، يوم 29 كانون الثاني/يناير، بفرض عقوبات جديدة على فنزويلا تخص شركة "بي.دي.إس.أي" النفطية الحكومية الفنزويلية.
ومن جانبها أعلنت روسيا والمكسيك وبوليفيا وكوبا والصين عن تأييدها لمادورو. ووصفت موسكو ما يجري في فنزويلا بشبه انقلاب بمشاركة دول أجنبية.