قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 206 شهداء سقطوا برصاص الأمن السوري في جمعة "لا تحزني يا درعا إن الله معنا"، في وقت تواصلت الاشتباكات في أحياء في دمشق ومحافظات أخرى بينها إدلب وحلب. وقد سقط 21 شهيداً على الأقل في داريا في ريف دمشق، وهي بلدة تقدّم مئات من جنود الجيش النظامي نحو قلبها الجمعة 24/8/2012 بعد أن غادرتها قوة صغيرة من الجيش الحر كانت متحصنة بها حسب ناشطين. وتحدث ناشط -قدم نفسه باسم أبو كنان- لرويترز هاتفيا عن جثث كثيرة محاصرة تحت أنقاض البنايات المتهدمة، وعن مدنيين يحاولون الهروب إلى دمشق فراراً من دارياً، التي تتعرض منذ ثلاثة أيام لقصف بالمروحيات والدبابات والمدفعية والمورتر. وقال الناشط إن أغلب المعارضين المسلحين غادروا البلدة، والخوف الآن هو أن يعتقل من تبقى من السكان ويعدموا كما حدث في معضمية الشام حيث تحدث سكان عن إعدام 40 شخصا هذا الأسبوع، وكما حدث -حسب مصادر المعارضة- في حي القابون الدمشقي حيث أعدم 46 شخصاً. وفي دمشق نفسها، قصف الجيش النظامي مساء الجمعة 24/8/2012 -حسب ناشطين- أحياء بينها نهر عيشة والحجر الأسود والتضامن. كما تحدث ناشطون عن انفجار في شارع خالد بن الوليد, واشتباكات في حييْ تشرين والقدم, وتحليق للطيران.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.