خبر: أنباء عن اغتيال مدير المخابرات الجوية السورية
26 اغسطس 2012 . الساعة 08:44 ص بتوقيت القدس
ذكرت مصادر إعلامية أن مجموعة تابعة للجيش السوري الحر اغتالت السبت 25/8/2012م اللواء "جميل حسن"، مدير المخابرات الجوية في مكتبه في العاصمة دمشق. وذكرت مصادر مطلعة "للعربية" أن كتيبة أحفاد الرسول، التابعة للجيش السوري الحر تقف وراء العملية، التي وصفتها المصادر بالنوعية. واللواء حسن هو رئيس إدارة المخابرات الجوية السورية، وهو ضابط علوي من ريف حمص، متورط بشكل كبير في قمع الثورة السورية وخاصة في ضواحي مدينة دمشق ودرعا، ويعد واحداً من الأذرع الحديدية للرئيس السوري "بشار الأسد" كما وصفه معارضون وناشطون سوريون في أكثر من مناسبة. وبحسب ناشطين، فإن إدارة المخابرات الجوية تولت مهمة قمع الاحتجاجات منذ البداية، كما أن معظم الاعتقالات العشوائية وفرق الشبيحة كانت تحت تصرف اللواء "جميل حسن". كما يتولى جهاز إدارة المخابرات الجوية المهمات الخارجية، إذ طالما اعتمد الرئيس الراحل حافظ الأسد ومن بعده بشار على هذا الجهاز، خاصة عندما يخرج الرئيس في زيارة خارجية، إذ تقع على عاتق هذا الجهاز معظم المسؤوليات الأمنية في البلاد. وكانت سرت أقاويل قبل أيام عن موت اللواء "جميل حسن" في موسكو حيث قيل وقتها نقلاً عن مصادر سورية إنه بالفعل وصلت جثة من موسكو إلى دمشق، ولكنها ليست لماهر الأسد وإنما لجميل حسن. [title]"دعني أقتل مليون متظاهر" [/title] اللواء جميل حسن صاحب المقولة الأشهر حول الثورة السورية عندما قال للأسد :"اسمح لي بقتل مليون متظاهر لأنهي الثورة.. وسأذهب إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بدلاً منك". وإدارة المخابرات الجوية هي وكالة استخبار سورية ويتداول السوريون كلاماً يؤكد أن إدارة المخابرات الجوية هي واحدة من فروع المخابرات الأكثر قوة، نظراً لأهمية دور حافظ الأسد كقائد للقوات الجوية فيما مضى. على الرغم من اسمها، فإن دورها غير مقصور على الاستخبار على سلاح الجو، حيث قامت بدور نشط في قمع تمرد الإخوان المسلمين. وكان اللواء "جميل حسن" قد حل محل "عبد الفتاح قدسية" في رئاسة مخابرات سلاح الجو في العام 2009. وسبق لجميل حسن أن كان مسؤول الأمن في محافظة دير الزور شرق سوريا. وفي أبريل 2011، أطلق عناصر الجهاز قنابل مسيلة للدموع وذخيرة حية لتفريق متظاهرين في شوارع عدة مدن سورية، ما أدى لمقتل (43) شخصاً. وفي مدينة نوى أطلق عناصر الجهاز النار على متظاهرين كانوا يلوحون بأغصان الزيتون. وفي شهر آذار/مارس، أعلنت المجموعة الأوروبية أن اللواء "جميل حسن" متورط بقمع المتظاهرين المدنيين، وفرض عليه حظر سفر وجمدت أمواله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.