أعلنت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان العراق، السبت، وقف تصدير النفط إلى إيران عبر منافذ الإقليم، وذلك في كتاب صادر عن الوزارة موجه إلى المديرية العامة للجمارك في الإقليم.
وطالبت "مالية كردستان"، المنافذ الحدودية مع إيران، بعدم السماح للمقطورات والشاحنات المحملة بالنفط ومشتقاته بالعبور إلى إيران.
ويحمل الكتاب تاريخ 14 شباط/فبراير الجاري، وفيه يتم إبلاغ منافذ "باشماخ" و"برويزخان" و"حاجي عمران" (على الحدود الإيرانية)، بوقف تصدير النفط ومشتقاته إلى إيران.
ولم تذكر وزارة مالية الإقليم أسباب القرار.
فيما لم يتضح بعد هل إيقاف تصدير النفط إلى إيران عبر منافذ الإقليم له علاقة بفرض العقوبات الأمريكية على طهران أم لا.
ومنتصف كانون الثاني/يناير الماضي، زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، العراق وإقليم كردستان، وصرح أن "أية عقوبة لن تؤثر على العلاقات" بين بغداد وطهران، في إشارة إلى العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران.
ويبلغ حجم التجاري بين البلدين نحو 12 مليار دولار، فيما يقول مسؤولو البلدين إن الجانبين سيعملان على زيادة حجم التبادل إلى 20 مليارا، متجاهلين بذلك العقوبات الأمريكية.
وفي 21 كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية، منح إعفاء لمدة 90 يوما للسماح للعراق بمواصلة المدفوعات لواردات الكهرباء والغاز من إيران.
وبدأت الولايات المتحدة، في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، تطبيق الحزمة الثانية من عقوباتها الاقتصادية على طهران، وتشمل قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري.