24.37°القدس
23.92°رام الله
22.75°الخليل
24.82°غزة
24.37° القدس
رام الله23.92°
الخليل22.75°
غزة24.82°
الخميس 23 مايو 2024
4.67جنيه إسترليني
5.18دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.67دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.18
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.67

خبر: تظاهرة 24 أغسطس ونهاية أمل فلول مبارك

الآن وبعد فشل مليونية التمرد _التي دعا إليها عضو مجلس الشعب محمد ابو حامد على حكم الرئيس المصري المنتخب د.محمد مرسي وعلى شرعية وجود جماعة الإخوان المسلمين _يمكننا القول بأن الثورة المضادة قد انكسرت شوكتها وإن فلول نظام الحزب الوطني والمخلوع مبارك ومن والاهم قد يئسوا من جر مصر وشعبها إلى الظلمات والفوضى والفلتان الأمني. الرئيس المصري مرسي_حتى اللحظة_ اثبت انه يمثل الشعب بكافة أطيافه ولا يمثل الجماعة التي قدمته للمنصب، وهو يمضي بخطى حثيثة وواثقة نحو خير مصر وأمنها وحكم مدني ديمقراطي قائم على التمسك بالشريعة الإسلامية، وقد استطاع خلال خمسين يوما من حكمه أن يستبعد العسكر وينهي ثنائية القطبية في حكم مصر و التي كانت المسبب الرئيس للفوضى في الشارع المصري، وكذلك تجاوز مرسي الخطوط الحمراء للعدو الإسرائيلي بإدخاله الأسلحة الثقيلة والدبابات إلى المناطق المحظورة في سيناء حسب اتفاقية كامب ديفيد، وهذا يعني أن مصر استعادت سيادتها بعدما تخلى عنها مبارك ومن قبله السادات، وهذه انجازات كافية لإقناع الشارع المصري منح ثقته للرئيس وعدم الانجرار خلف مدعي الثورية والإصلاح من صغار الفلول أمثال محمد أبو حامد وتوفيق عكاشة ومصطفى البكري وغيرهم. لقد نجحت ثورة 25 يناير المباركة بالإطاحة برأس النظام وقياداته الكبرى،والتخلص الى حد كبير من الضغوط الخارجية، والانتصار مرة اخرى على الفلول في انتخابات الرئاسة، وبذلك انتهى قادة الفلول الى السجون والمعتقلات أو إلى منافيهم بعد فرارهم من وجه العدالة بأموال سرقوها من الشعب المصري،أما أخطرهم وهو عمر سليمان فقد مات بظروف غامضة، وهذا يعني أن أموالا من سجن من الفلول تمت مصادرتها أو تجميدها،أما الفارون فهم يؤثرون أنفسهم بالأموال المسروقة على صغار الفلول في داخل مصر، وكذلك فقد أيقنت أمريكا بأن دعمها لأعداء الثورة لم يعد مجديا، ولذلك فلم تعد هناك أموال كافية لحشد البلطجية ورشوة الأحزاب الوطنية والعلمانية والليبرالية وأتباعها للمشاركة في " مليونيات" التمرد والفلتان الأمني في ميدان التحرير ومناطق أخرى في مصر التي انتهت بتظاهرة 24 أغسطس الفضيحة و التي لم يشارك فيها سوى المئات ورغم ذلك فقد نشبت خلافات حول تكاليفها وتنظيمها، وقد سمع البعض احدى القائمات على تنظيم التظاهرة وهي وفاء أبو عوكل تقول عبر الهاتف: " يا عماد باشا أبو حامد مفكر نفسه هيبقى رئيس جمهورية على حسابنا،عاملين نصرف في أكل ومياه وعصائر ويجي هو ياخد الناس ع الجاهز ومبيدفعش ولا مليم"، وهذه كلمات تختصر الهزيمة التي لحقت بأعداء الثورة المصرية